كلما أتيت على الكيفية التي انتهى بها نظام علي عبدالله صالح، تذكرت في الطريق إلى 11 فبراير؛ قضية أهالي منطقة الجعاشن التي كان يقف ورائها فرد واحد: محمد أحمد منصور. كان كل اليمنيين حينها، مؤمنون بعدالة هذه القضية، ويرون في حلها مفتاحا لإنهاء تسلط المشائخ على رقاب الناس، فيما يرى صالح، بعمى السلطة وإغواءها، قوته وقوة نظامه، في كسر هذه الإرادة الشعبية. اليوم، تسلك القوات التي تدين بولائها لحزب الإصلاح في تعز، ذات المسلك الضحل، في التعامل مع ثلة من الصبيان المرد، الذين أطلقت لهم اليد للتحكم بحياة الناس وتقرير مصيرهم. إذا كانت هذه القوات، بصمتها وتجاهلها، وغض طرفها، ترى مسألة هؤلاء الصبيان عويصة، ومعقدة، وأكبر من مقدرتها على بسط نفوذها، فهي بشكل او بآخر، تؤمن أن “التمكين الإلهي” لها، يتأتى من كونها نسخة رديئة ومحورة، من نظام صالح الآفل والمنقرض.
أحدث الأخبار
- على عكس واقع المدينة.. حملة تنظيف لمجاري السيول في الحوبان بتعز
- عقب الاستهداف الأمريكي لميناء رأس عيسى| شركة النفط: الوضع التمويني مستقر
- العدوان الأمريكي يدمر ميناء رأس عيسى النفطي
- أمريكا تتهم شركة صينية بتقديم الدعم للحوثيين لاستهداف السفن الأمريكية
- وسائل إعلام عبرية تشيد بخطاب “طارق صالح” الداعي لإشعال الحرب
- عاجل| غارات أمريكية تستهدف مجمع حكومي في البيضاء
- دولة خليجية ثالثة ترفض مشاركة أمريكا في التصعيد ضد اليمن
- بالرغم من شكاوي المواطنين..استمرار كب النفايات في سائلة تعز
- ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة
- الأرصاد: أمطار رعدية متفاوتة الشدة خلال الساعات المقبلة
المقال السابق
المقال التالي
قد يعجبك ايضا