كلما أتيت على الكيفية التي انتهى بها نظام علي عبدالله صالح، تذكرت في الطريق إلى 11 فبراير؛ قضية أهالي منطقة الجعاشن التي كان يقف ورائها فرد واحد: محمد أحمد منصور. كان كل اليمنيين حينها، مؤمنون بعدالة هذه القضية، ويرون في حلها مفتاحا لإنهاء تسلط المشائخ على رقاب الناس، فيما يرى صالح، بعمى السلطة وإغواءها، قوته وقوة نظامه، في كسر هذه الإرادة الشعبية. اليوم، تسلك القوات التي تدين بولائها لحزب الإصلاح في تعز، ذات المسلك الضحل، في التعامل مع ثلة من الصبيان المرد، الذين أطلقت لهم اليد للتحكم بحياة الناس وتقرير مصيرهم. إذا كانت هذه القوات، بصمتها وتجاهلها، وغض طرفها، ترى مسألة هؤلاء الصبيان عويصة، ومعقدة، وأكبر من مقدرتها على بسط نفوذها، فهي بشكل او بآخر، تؤمن أن “التمكين الإلهي” لها، يتأتى من كونها نسخة رديئة ومحورة، من نظام صالح الآفل والمنقرض.
أحدث الأخبار
- استشهاد وإصابة العشرات في غارة صهيونية على بيروت
- مقتل جنديين إثر هجوم مسلح استهدف قوات الانتقالي في أبين
- حزب الله يهاجم قاعدة شراغا ويستهدف قوات العدو عند أطراف مدينة الخيام
- بمسيرات تضامنية مع غزة ولبنان.. اليمنيون ينددون بالفيتو الأمريكي
- توقيت تسليم قطاع نفطي يمني لشركة أمريكية يثير تساؤلات
- مدعي المحكمة الجنائية يحث الدول بتنفيذ اعتقال نتنياهو وغالانت
- من المسافة صفر| القسام تجهز على 15 جنديا إسرائيليا
- سبأفون تكرم أبطال الحساب الذهني
- وفاة شقيقين وإصابة أمهما بانهيار منزل في أبين
- الأرصاد يتوقع أمطاراً رعدية واضطراب البحر خلال الساعات القادمة
المقال السابق
المقال التالي
قد يعجبك ايضا