بعض ضباط الجيش في تعز، بلا ضبط ولا ضباط “بفتح الضاد”.
كل يوم بلطجة جديدة، وقصة مؤسفة، والضحايا أبناء المدينة.
حوادث ابتزاز، وبلطجة، ونهب، وقطع للطرقات، واعتداءات متنوعة من كل شكل ولون.
لصالح من يتم إفراغ “الحاضنة الشعبية” للمقاومة والجيش من مشاعرها الحقيقية، وتعميم صورة سوداء معتمة عن السلوكيات القبيحة لمن يغدون “نمورا” أمام المساكين، فيما يخافون من الاقتراب من الجبهات مع الحوثي، والرباط مع الرجال الصادقين هناك ؟!
ولماذا تصمت قيادة الجيش والمحور عن حملة التشويه هذه، والتي يتولى كبرها ضباط كبار في الجيش والمحور؟!
كل الحملات الإعلامية للعدو لن تفعل شيئا يسيرا مما قد يفعله موقف مختل لفرد من أفرادك يا قائد المحور.
الأعداء يحيطون بمدينتكم من كل اتجاه، فلا تفقدوا حضوركم وتأييدكم وشعبيتكم وحاضنتكم وسطها.
تحملنا في سبيل الدفاع عن هذا الجيش كل التهم، وعملنا بقدر المستطاع على نقل بطولات رجاله وأبطاله، واليوم ننادي بصوت المحب أن اقطعوا دابر من يفسد تضحيات الرجال.
اقطعوا الطريق أمام من يريد أن ينسف كل ما تجاوزناه في المراحل السابقة.
أعيدوا للناس اطمئنانهم، وارسموا الصورة ذاتها التي جعلت أهالي المدينة يقتسمون مع الرجال كسرة الخبز في أيام المقاومة الأولى رغم الخوف والرعب وقبح العدو، بل ويفضلون المقاومين على أنفسهم وأهليهم.
خذوا العبر من كل حوادث التاريخ التي تتكرر..
احلقوا السلوكيات اللعينة وزوائد البلطجة من رؤوس أفرادكم قبل أن يحلق لكم.
اللهم إننا قد بلغنا، اللهم فاشهد.