احراق كمية كبيرة من الحشيش اودت بحياة القيادي في المقاومة الشعبي بتعز .. كواليس اغتيال “الرغيف”
كشف احد ضباط اللواء 22 ميكا ،الثلاثاء، عن الاسباب الخفية خلف اغتيال وليد الرغيف القيادي في المقاومة الشعبية بتعز التي يقف ورائها قيادات في أمن المحافظة .
تعز(المدينة) – تعز اليوم:
وقال وجدي المقطري، في منشور على صفحته في فيسبوك، إن وليد الرغيف صادر كمية من الحشيش كان يروجها أشخاص يدعون أنهم نازحون في حي الكوثر لصالح قيادات أمنية بينها ضابط الأمن والنظام في شرطة تعز.
وافاد المقطري، إنه قبل حوالي 7 أشهر تلقى اتصالا من الضابط في المقاومة وليد الرغيف أبلغه فيه أن حارته فيها من يريد إغراقها في مستنقع الحشيش والمخدرات.
وأضاف، إنه اتصل بقائد الحملة في إدارة الأمن والذي رد علية ببرود “نحن أعيننا مفتوحة وهذا عملنا يا وجدي”.
وأوضح أنه حين أبلغ وليد الرغيف أنه تواصل مع الأمن قال له الرغيف “هي بضاعتهم” أي الحشيش. وتابع “أسرعنا وقبصنا على مروجي الحشيش، وحينها ثارت علينا الدنيا وقالوا لنا هذا شغل الأمن ليس لكم حق أن تتجاوزوا صلاحياتكم.
“ولكنهم لم يعلموا أني كنت أبلغت الفندم بكر صادق سرحان بكل خطوة، وضابط الأمن والنظام باللواء 22 ميكا، والله ومعي شهود واديهم للنيابة أو تحقيق يجري”.
وقال المقطري إنه بعد ذلك التقى بأفراد من الأمن قالوا له هل ستبيعنا الذي معك..؟ قلت لهم “البندق؟ قالوا لا الحشيش. وعندما تبايعنا أمام ناس والشهود رديت عليهم للأسف وليد الرغيف أحرق الحشيش.
وذكر المقطري، إنه قبل أن يحرق وليد الرغيف الحشيش عرض عليه تسليم الحشيش للأمن والحصول على مكافأة. غير أن وليد الرغيف رد عليه قائلا “أخذناه من اليد اليمين لكي نسلمه لليد اليسار. اللي مسكناهم هم عمال واستغل الهوامير فقرهم”.