بريطانيا ترفض الكشف عن أعداد الضحايا المدنيين في غاراتها على اليمن
كشفت منظمة حقوقية مناهضة للعنف المسلح، أمس الاثنين، عن رفض الجيش البريطاني الإفصاح عن جرائمه في اليمن خلال غاراته الجوية في عام 2024.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
ووفقا لمنظمة العمل ضد العنف المسلح، فإن “القوات الجوية الملكية البريطانية رفضت الكشف عن عدد الأفراد – المدنيين وغيرهم – الذين قتلوا أو أصيبوا خلال غاراتها الجوية في اليمن في عام 2024″.
وأشارت إلى أن الرفض جاء ردا على طلب حرية المعلومات الذي قدمته بهدف معرفة تفاصيل حول الخسائر الناجمة عن الغارات الجوية البريطانية على اليمن.
ولفتت المنظمة إلى تحفظ القوات الملكية البريطانية عن الإفصاح عن المعلومات التي تمتلكها بزعم أن” إصدار تحليل ما بعد الضربة من شأنه أن يمكّن الخصوم من تطوير التدابير المضادة، وبالتالي تقويض العمليات المستقبلية”.
ومذ يناير عام 2024، تشارك بريطانيا مع أمريكا بعمليات عسكرية منظمة ضد اليمن بهدف كسر الحصار البحري الذي تفرضه قوات صنعاء-الحوثيين على السفن التابعة والمرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي على خلفية حرب الأخير على غزة.
وعلى الرغم من فشل التحالف الأمريكي والبريطاني في تحقيق أهدافه من خلال شن مئات الغارات على اليمن، إلا أن العديد من اليمنيون وقعوا ضحايا لغاراتهم العدوانية بشكل مباشر وغير مباشر.