الواقع في تعز من خلال المعرفة الشخصية، وقياس نسبة الأخبار سواء في المحيط الإجتماعي او في وسائل التواصل ، تؤكد ان فيروس كورونا انتشر على نحو واسع في المدينة (وهذا أمر لا يبعث على الخوف) فطالما انتشر الفيروس بشكل كبير هذا يعني ان ما يعرف بـ (مناعة القطيع) ستتشكل قريباً لدى معظم الناس..
المهم الآن حافظ على مناعتك، واذا شعرت بأي اعراض وانت شاب او في متوسط العمر، حاول ان لا تنقل الوباء الى والداك او والدتك او اي شخص كبير في السن في أسرتك، أو ممن تحتك بهم بشكل يومي، اعتقد ان 90% من الشباب الذين قالوا ان أعراض كورونا مرت عليهم ، تغلبوا على المرض وتشافوا منه، بسبب المناعة القوية بشكل عام لدى الشباب بعكس كبار السن.
فيروس كورونا ليس كما يهوله الإعلام، قد يمر بك أخف من نزلة برد، وقد لا تشعر بأنك مصاب به من الأساس، لذلك للمرة الألف نقول لا خوف ولا قلق، طمئنوا الناس..
امامنا تحدي، وعلينا الأخذ بالإعتبار أن أغلب الأسر في تعز مصابه، في المقابل لا تعويل على امكانات المستشفيات والجهات الصحية في تعز، علينا ان نخوض هذا التحدي، بوافر من الوعي، بمناعة قوية، والأهم من ذلك تغيير نمط الحياة السابق الى نمط جديد (تباعد إجتماعي، غسل اليدين، عدم المصافحة، استخدام اساليب الوقاية) كأسلوب حياة يستمر الى ان يشاء الله!