بتنسيق عالي مع حماس| الحوثيون يصعدون عملياتهم في البحر
كشفت تطورات الصراع في البحر الأحمر خلال الساعات الماضية، عن تصعيد قوات صنعاء-الحوثيين من عملياتها المساندة لغزة، تصعيدا شمل الوسائل المستخدمة والأهداف، بالتزامن مع إعلان تنسيق على مستوى عالي مع حماس.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
قوات صنعاء أعلنت في بيان لها صباح اليوم، عن تنفيذها عمليتين عسكرتين الأولى منها استهدفت ” سفينةَ “PROPEL FORTUNE” الأمريكيةَ في خليجِ عدن بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ” في تأكيد على استمرارها فرض قرارها بحظر حركة الملاحة على السفن المرتبطة بإسرائيل والسفن الأمريكية والبريطانية.
فيما العملية الثانية التي نفذتها قوات صنعاء تضمنت اطلاق 37 طائرة مسيرة تجاه “عددا من المدمرات الحربية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن، وقد حققت العمليتان أهدافهما بنجاح وفقا لبيان صنعاء.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية عن تعرض إحدى بوارجها المتمركزة في خليج عدن لهجوم بأربع طائرات مسيرة مصدرها الحوثيين، مشيرة إلى أن بوارجها قامت بتحييد تلك الطائرات واسقاطها.
تطورات مسرح الصراع في البحر يأتي بعد يومين من كشف قيادي في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، عن وجود تنسيق عالي بينهم وبين حركة “انصار الله”-الحوثيين، حول العمليات التي تقوم بها الأخيرة لمساندتهم وكسر الحصار في غزة.
ووفقا لما نقلته قناة “الجزيرة” عن قيادي بالقسام فإن “أنصار الله أبلغتهم أن التصعيد بالبحر الأحمر سببه نية الاحتلال مهاجمة رفح وسياسة التجويع”.
إعلان حماس تنسيقها العالي مع “انصار الله”-الحوثيين في المعركة، جاء بالتزامن مع تصريحات من مستويات قيادية عالية لسلطة وقيادة الحوثيين، تشير إلى تدشينهم مرحلة جديدة من العمليات في البحرين الأحمر والعربي، وتمسكهم بمواصلة موقفهم وعملياتهم حتى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
ويرى مراقبون أن تصعيد الحوثيين لعملياتهم بالتزامن مع إعلان القسام عن وجود تنسيق عالي بين الجانبين، يهدف إلى تقوية موقف الفلسطينيين التفاوضي ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي ويسعى لرفع تكلفة استمرار العدوان على قطاع غزة بالنسبة للأمريكيين من الناحية السياسية والعسكرية والاقتصادية.