اللجنة الأمنية بمحافظة #تعز مالم تغلق المدينة وتفرض حظر تجوال جزئي إن لم يكن كامل، فهي من تتحمل المسؤولية الكامله عن انتشار الوباء في المدينة، ومثلها مكتب الأوقاف إذا لم يغلق المساجد ويمنع صلاة العيد وكل الصلوات في المساجد، ومثلها الجمعيات الخيرية إذا لم تتوقف عن إقامة الافطار الجماعي، ومثلهم ايضا مكتب التجارة إذا لم يغلق جميع المنشآت التجارية باستثناء البقالات والصدليات.
الوباء يكتسح المدينة، والسلطات الصحية لن تستطع الصمود طويلًا في المواجهة، ولا يمكن مواجهة الوباء بإقامة اثنين مستشفيات حجر صحي، بلا تجهيزات كامله بل بلا حتى محاليل فحص. مدينة سكانها خمسة مليون نسمه، بلا محاليل فحص الفيروس.
تعز امام كارثة كبيرة اقترب منها، مهمة السلطات في المدينة تقليل خسائر هذه الكارثة، لا نريد انهائها، لانه ذلك مستحيلًا، نريد فقط تقليل الخسائر.