بعد تلقيه ضربة موجعة.. جيش الاحتلال يستدعي الاحتياط مجددا
غداة مقتل 21 جنديا وإصابة آخرين في هجوم معقد نفذته “القسام” في شرق مخيم المغازي، قال رئيس أركان جيش الإحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن القتال في قطاع غزة سيكون طويلا.
متابعات خاصة-“نعز اليوم”:
وأكد هاليفي “نحن مقبلون على مزيد من التحديات العديدة”، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي سيحتاج مجددا إلى جنود الاحتياط. وقال “نحن ننعش القوات ونغيّر أشكال القتال”.
وأجرى هاليفي امس الثلاثاء تحقيقا في هجوم القسام في المغازي، وقال” دولة إسرائيل استيقظت هذا الصباح على خبر مروع ومؤلم مفاده سقوط 21 قتيلاً”.
وقال “عدت للتو من النقطة التي سقط فيها المقاتلون والتقيت القادة. وسمعت الاستنتاجات الأولية، والعِبر الأولى. نحن، كما نفعل دائمًا، سنجري تحقيقًا جوهريًا في ملابسات الحادث وسنستخلص العِبر مع استمرار القتال، لكيلا يتكرر مثل هذا الحادث”.
وتابع “في هذا اليوم المروع يهمنا القول إننا نحارب منذ 108 أيام ولا ننسى السابع من أكتوبر، ولا ننسى الغاية التي انطلقنا من أجلها. على مدار آخر أربع وعشرين ساعة نوسع رقعة القتال في خانيونس، وتزامنًا مع ذلك نستمر في القتال في شمال القطاع ونرسخ الإنجاز”.
وقال “نشعر بالثمن الباهظ والمؤلم المرتبط بالحرب، لكن تلك التي نخوضها حاليًا هي الأكثر ضرورة”.
من ناحية أخرى قالت كتائب “القسام” في بيان لها أن عناصرها تمكنوا من استهداف منزل تحصنت فيه قوة هندسة إسرائيلية بقذيفة مضادة للأفراد أدت لانفجار الذخائر والعتاد الهندسي الذي كان بحوزتها ونسف المنزل بشكل كامل عليها وبالتزامن دمر المجاهدون دبابة “ميركافا” كانت تؤمن القوة بقذيفة “الياسين 105”.
كما قاموا بتفجير حقل ألغام بقوة اسرائيلية أخرى كانت تتواجد بنفس المكان، مما أدى لإيقاعهم جميعا بين قتيل وجريح.