يكتب الصحفي اليمني لطف الصراري عن عملية طوفان الأقصى

لطف الصراري-“تعز اليوم”:

تغول الاحتلال وإيغاله في محاولة تجريد الفلسطينيين من كل حقوقهم في الحياة لأكثر من 75 سنة، هو ما جعل الانتفاضة الفلسطينية هذه المرة بالصواريخ والاقتحامات الغاضبة.

كالعادة سيرد المحتل بالقوة الغاشمة، لكنه لن يستطيع كسر الروح الوثابة لشعب جبار، شعب صار قادرا على تجريع عدوه المأساة المزمنة نفسها التي تجرعها منه طيلة العقود الماضية.

صحيح لا نحب الحرب، لكن هناك فرق بينها وبين الكفاح المسلح كخيار أخير لانتزاع الحق المسلوب.

يفترض بالعالم الذي يدين الفلسطينيين أن يتحسس جبينه، حيث أصبحت قضية فلسطين أكثر من مجرد “وصمة عار”؛ لقد صارت نتوءا بارزا في وجه الإنسان أينما كان.

من صفحة الكاتب على “فيسبوك”