نفيا وتحذيرات| معلومات وتفاصيل جديدة حول قضية اغتيال الموظف الأممي مؤيد حميدي
نفى مصدر أمني لـ”تعز اليوم”، السبت، استكمال السلطات الأمنية في تعز التحقيق وضبط المتهمين بحادثة اغتيال الموظف الأممي، مؤيد حميدي، محذرا إياها من مغبة التساهل وانعكاس ذلك على الوضع الإنساني في المحافظة.
خاص-“تعز اليوم”:
وأكد المصدر الذي تحفظ عن ذكر اسمه وموقعه، أن “الأشخاص الذين سربت الأجهزة الأمنية أسمائهم كمشتبه بهم بمسؤولية تنفيذ الجريمة وعلى رأسهم المدعو، أحمد الصرة، لم يتم القبض عليهم حتى اللحظة، ومعظم الذين تم القاء القبض عليهم مواطنين من أبناء منطقة شرجب، ليس لهم أي علاقة بالحادثة، وقد تم الافراج على الكثير منهم”.
ونوه المصدر إلى الخطأ الذي وقعت به أجهزة الأمن بتسريبها معلومات وبيانات عن المشتبه بهم بارتكاب الجريمة، قبل أن تتمكن من القبض عليهم، واصفا ذلك” بالارتجالية وحب الظهور ومحاولة القفز على الحقائق لتحقيق إنجازات غير موجودة بالواقع”.
المصدر الذي أكد لمسه مؤخرا تراخي في متابعة القضية من قبل الأجهزة الأمنية المسؤولة، حذر من مغبة ذلك على الوضع الإنساني في المحافظة، قائلا: “الجهات الأممية تنتظر إجابة ولا يمكن أن تغض الطرف، وفي حال عدم حصولها على ذلك فإن أقل اجراء قد يتخذ هو استبعاد المحافظة من النشاط الإنساني أو اعتبارها منطقة غير أمنة، مما سيحرمها الكثير من المزايا”.
وكان مدير برنامج الغذاء العالمي مؤيد حميدي، قد اغتيل منتصف يوليو الماضي، على يد مسلحين في مدينة التربة جنوبي تعز، فيما لاتزال حادثة وتفاصيل عملية اغتياله غير واضحة في ظل وجود العديد من الروايات وتبادل الاتهامات.