توسع حدة التوتر بين الانتقالي والمؤتمر والسبب منشور لقيادي اصلاحية على السوشيال ميديا
كشفت مصادر صحفية نقلا عن قيادات في المجلس الانتقالي ،عن ارتفاع حدة التوتر بشكل كبير بين قيادة الانتقالي من جهة وقيادة جناح المؤتمر المحسوب على الامارات من جهة أخرى .
متابعات خاصة – تعز اليوم:
وقال مصدر مقرب من قيادي بارز في الانتقالي بمحافظة حضرموت في تصريح له نشره “المساء برس” إن هناك علاقة بين اغتيال مسؤول الأمم المتحدة لبرنامج الغذاء العالمي في محافظة تعز، الأردني الجنسية (مؤيدي حميدي) وبين المجلس الانتقالي الجنوبي، كاشفاً بأن هناك محاولات لأن تصل نتائج التحقيقات بشأن اغتيال مسؤول الأمم المتحدة إلى حقيقة أن “الانتقالي هو منفذ الاغتيال كرد فعل على نقل المنظمات الدولية مؤتمراً دولياً لها كان يفترض إقامته في عدن وتم نقله إلى تعز قبل أسابيع قليلة ،وان عملية الاغتيال هي رد قاسي من الانتقالي تجاه خطوة الأمم المتحدة بنقل مؤتمر منظماتها من عدن إلى تعز بهدف عزل الانتقالي في عدن من كل الجوانب تماشياً مع السياسة السعودية”.
واكد المصدر أن الاغتيال نُفذ عن طريق جناح المؤتمر الموالي للإمارات، وأن الهدف من هذه العملية هو ضرب الانتقالي بالإصلاح المسيطر على تعز من جهة وضرب الانتقالي بالتحالف السعودي الإماراتي والمجتمع الدولي ككل من جهة ثانية.
ونوه المصدر إلى ان هذه العملية المخطط لها بشكل مدروس وبتوقيت حرج ، كان سيرافقها حمله اعلامية كبيرة من قبل المؤتمر للنيل من الانتقالي واحراجه أمام منظمات الأمم المتحدة واظهاره مكوناً منبوذاً وغير قابل للتعايش السلمي وغير كفؤ لأن يكون في يوم ما طرفاً حاكماً وسلطة فعلية تتعايش مع العالم وتلتزم بالاتفاقيات الدولية.
واكد المصدر بقوله “إن ما عطّل الحملة الإعلامية وأفشل الخطة هو خروج قيادات سياسية وناشطين بارزين ومؤثرين في حزب الإصلاح بالسوشيال ميديا لاتهام جناح المؤتمر بتنفيذ عملية الاغتيال لينحرف مسار الاتهام من الانتقالي ويتشتت ما بين الإصلاح وجناح المؤتمر”.
ونشر القيادي في حزب الاصلاح ورئيس الدائرة الإعلامية للحزب في تعز منشور تداولته واسئل اعلام اصلاحية يتهم فيه وسائل اعلام مؤتمرية بشن حملة اعلامية زائفة على خلفية اغتيال المسؤول الاممي مؤيد حميدي في محافظة تعز .