لفرض سلطته الذاتية.. الانتقالي يواصل التصعيد ضد حكومة الرئاسي
يواصل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، الخميس، تصعيد خطواته وخطابه السياسي المناهض لحكومة معين عبد الملك التي يشارك فيها بعدد من المقاعد الوزارية، في تمهيد لفرض سلطته الذاتية على المحافظات الجنوبية.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
وعقدت هيئة الانتقالي اجتماعا موسعا للقيادات العسكرية والأمنية، برئاسة نائب المجلس أحمد بن بريك، في مقره الرئيسي وسط عدن، لمناقشة ما وصفتها بالتطورات الحرجة والتحديات التي تشهدها المدينة.
وقال بن بريك، الذي ظهر مرتدياً الزي العسكري، في كلمة له، إن العملية السياسية تعثرت وليس هناك أي أفق للاستمرار في ما وصفها بالمهزلة الحاصلة في عدن، في تأكيد صريح على مساعيه للانسحاب من سلطة المجلس الرئاسي وحكومة معين، والتي تتداعى اليوم في ظل عجزها عن إدارة الدولة، مع انهيار الأوضاع المعيشية.
وأكد أنهم سيخوضون معركة وجودية ضد ما وصفهم بأعداء الجنوب، ولن يتراجعوا عن ذلك مهما كلف الأمر.
وجدد دعوتع لجميع وحدات المجلس العسكرية والأمنية إلى رفع مستوى اليقظة والتأهب والاستعداد التام لمواجهة ما وصفتها بالتطورات المحتملة والتحديات الحرجة.
وجاء الاجتماع العسكري للقيادة قوات وفصائل الانتقالي بعد يومين من إعلان المجلس بيانا حمل فيه رئيس الوزراء معين عبد الملك مسؤولية الانهيار الاقتصادي، واتهامه بالتبذير المال العام.
وهدد البيان إلى اتجاه الانتقالي إلى فرض حكومة وسلطة ذاتية في المحافظات الجنوبية، في موقف واضح من انفصاله عن سلطة الرئاسي التي يشارك في قيادتها بثلاثة أعضاء ومجموعة من الوزراء والمسؤولين.