شوقي: اعتقال الإصلاح للصحافيين الثلاثة أتى رداً على تصريحات الناصري
قال الصحافي أحمد شوقي أحمد، إن اعتقال الصحافيين الثلاثة (الصامت والشجاع وفرحان)، من قبل قوات الإصلاح في تعز، أتى رداً على موقف الأمين العام للتنظيم الناصري، عبدالله نعمان، الذي عبر عنه في بدايات الشهر الجاري.
تعز-الخبر اليمني:
وأضاف شوقي ان الاعتقال يمثل تهديد صريح لنعمان وأعضاء الناصري، حيث ارتفعت مخاوف حزب الإصلاح من المعارضين لسياساته الاقصائية، ولكل الفساد والاختلالات والفشل الذي صنعته الشرعية والحزب.
وأوضح شوقي ان كثير من المتطفلين استجابوا لرسالة التخويف الإصلاحية، وهم عبارة عن دخلاء على مهنة الصحافة والإعلام عموماً، وقد ساعدهم نفاقهم ووقاحتهم المبالغ المالية والدعم المادي والفني المقدم من الإصلاح.
وقال الصحافي ان الاعلام المتطفل الذي يموله الإصلاح عبر جهات خارجية، تصدر المشهد الصحفي والإعلامي، وتحول إلى أبواق سياسية رديئة لبث خطاب الكراهية والتخوين أو صناع سياسات خبيثة وسوداء أقرب ما تكون لأساليب الاستخبارات سيئة السمعة في البلدان القمعية، متخذة من الشائعات خطاب للتحريض والافتراءات.
وتابع : ” لعل المضحك المخجل أن المئات وربما الآلاف من هؤلاء يحملون أرقاماً عسكرية كجنود التحق بعضهم بالجيش في وظيفة شتام أو سفيه أو “مطبل” أو مزايد أو مرجف أو كذاب أو محرض أو دوشان”.