امين عام التنظيم الناصري الاصلاح انشاء الوية عسكرية بتعز دون علم هادي
قال الأمين العام للتنظيم الوحدوي الناصري عبدالله نعمان إن تحالف الشرعية مع فكر التمكين والغنيمة كان أحد الأسباب التي دمرت الشرعية وأطال أمد الحرب.
متابعات – تعز اليوم :
وأضاف نعمان إن ذلك كان سبباً لحدوث انقسامات وصراعات مع القوى التي دعمت الشرعية، وتحول إلى صراع داخل الشرعية، وهذا تسبب بإفقاد الشرعية حاضنتها وتراجع تأييدها.
وحمّل نعمان نائب رئيس الشرعية علي محسن الأحمر مسؤولية الإخفاقات العسكرية للشرعية، باعتباره المسؤول عن الملف العسكري بشكل مباشر.
وأكد أنه لا يوجد جيش وطني مبني على أسس مهنية واحترافية، وهذه حالة كارثية، وأن علي محسن رشح عددًا من الأسماء لتولي مناصب قيادية في الجيش لا علاقة لهم بالجانب العسكري، وهم معلمون أو صحيون.
، يقول نعمان: “إن هناك آلافاً من العسكريين والضباط المؤهلين تم الاستغناء عنهم بحجة أنهم موالون للرئيس السابق، رغم أن الرئيس السابق لم يعد موجوداً. وتساءل: ما الذي يمنع من الاستفادة من هذه القوات المدربة لهزيمة الحوثيين؟”.
في المقابل التي أجرتها معه قناة اليمن اليوم الناطقة باسم فصيل المؤتمر المدعوم من الامارات ، أشار نعمان، إلى أن أخطاء الشرعية أطالت أمد الحرب، وجرى انقلاب من قبل قيادة الشرعية على التوافق الوطني وعلى الشراكة الوطنية، وتحولت حالة التوافق التي كان يدار بها البلد بعد المبادرة الخليجية إلى تفرد بها من قبل هادي وحزب الإصلاح.
وقال نعمان: “إن الرئيس هادي أصبح هو المتفرد بصناعة القرار وأقصيت كل المكونات السياسية باستثناء مكون واحد”. في إشارة إلى حزب الإصلاح. مضيفاً: “حذرنا مبكرا من حدوث صراعات داخل مكونات الشرعية، واي محاولة للاستئثار من اي طرف له انعكاسات سلبية على المصلحة الوطنية واستعادة الدولة”.
وأشار أمين عام التنظيم الناصري إلى أن القوى السياسية بدافع القلق على وحدة الصف غيبت دورها خشية أن تؤدي الخلافات إلى مزيد من الانقسام، وهذا مكن الرئيس للذهاب بالتفرد بالقرار إلى أبعد مدى ممكن، وهذا هو السبب الرئيسي الذي أوصلنا إلى ما وصلنا إليه.
وحول تعز وقوات الحشد الشعبي ومعسكرات حمود المخلافي المدعومة من قطر أشار نعمان إلى أن معسكرات الشرعية في مأرب وتعز استقبلت المجندين الذين دعاهم المخلافي للعودة إلى تعز ومأرب وترك الحدود السعودية.
وقال نعمان: “إن المخلافي لم يخفِ دعوته ووجهها علناً، وتم استقبال الجنود في معسكرات الشرعية في مأرب وتعز، وتم تخريج دفعتين من معسكر يفرس باسم الحشد الشعبي، وأنه حين سألت الرئيس ونائبه في الرياض عن طبيعة هذه القوات قال الرئيس هادي إنه لا يعلم عنها شيئا.
واكد أن الشرعية تعيش أسوأ حالاتها؛ انقسام وصراعات داخلية، وهي ترى أن ذهابها إلى تسوية شاملة في ظل هذه الأوضاع كمن يقودها إلى المشنقة.
وتحدث نعمان عن ثورة 11 فبراير التي قال عنها: “إن مطالبها كانت واضحة ومشروعة، لكنها أفضت إلى تسوية سياسية، المبادرة الخليجية، والتي جنبت البلاد الانزلاق إلى العنف، وكانت تلبي جزءاً من متطلبات الثورة، غير إن المحاصصة والتقاسم والخروج بالشراكة من شراكة بالقرار إلى محاصصة بالوظيفة أفشل كل الخطوات والآمال”.