بعد منعهم تصدير النفط..تصاعد الصراع بين القبائل والشرعية في حضرموت
تشهد محافظة حضرموت شرقي اليمن، اليوم الأربعاء، صراع وتوتر بين سلطات الشرعية والقبائل المدعومة من الانتقالي الجنوبي، بعد تشكيل الأخيرة للجان شعبية ومنعها توريد النفط والثروة السمكية والحيوانية من المحافظة، واتهامها للشرعية بنهب ثروات حضرموت.
حضرموت_ “تعز اليوم”:
واقتحمت وحدات من قوات” حماية الشركات النفطية” التي يقودها عمر باحريش، وكيل أول سلطة المحلية في الوادي، نقطة للقبائل في منطقة رسب بمديرية ساه القريبة من مقر منشأة بترومسيلة الخاصة بإنتاج وتسويق النفط الحضرمي لصالح الشرعية.
وشنت هذه القوات حملة اعتقالات في صفوف مسلحي القبائل المرابطين في النقطة في حين قامت بطرد اخرين من مواقع مستحدثة في محيطها.
وكانت مسلحي القبائل في النقطة التي استحدثت اليوم ضمن خطوات تصعيدية لما تسمى بـ”اللجان الشعبية في حضرموت” قد تمكنوا من إيقاف 40 قاطرة نفط خلال الساعات الماضية وهو ما اثار حفيظة محسن.
ويحاول الانتقالي المدعوم إماراتيا استثمار الهبة القبلية للإطاحة بسلطة الشرعية والسيطرة على ما بات يعرف بالجزيرة النفطية في وادي حضرموت، فيما تشير المؤشرات إلى تصاعد التحشيد والاستقطاب بين الطرفين الأمر الذي ينذر باستمرار الصراع بين الطرفين.