لإطالة عمر الإنسان..5 آليات غذائية
يشير العلماء إلى أن صحة الإنسان هي عبارة عن حالة نشطة من العمليات التي تستمر على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، وهي محمية بسلسلة من أنظمة الدفاع الصلبة في الجسم التي “تطلق النار” على جميع الفيروسات ومهددات الخطر وتحافظ على خلايانا وأعضائنا من أجل ضمان استمرارها بالعمل.
متابعات- “تعز اليوم” :
تدعم أنظمة الدفاع أجسامنا من خلال تفاعلها مع بعضها البعض بهدف اعتراض الأمراض قبل ظهورها، حيث تشكل “حصنا يحيط بصحة الإنسان وتدعمه بالخلايا التي تساعده على الشفاء”.
وتتأثر كل أنظمة الدفاع البشرية بالنظام الغذائي، الأمر الذي يؤكد أن الطعام الذي يتناوله الإنسان هو المسؤول الأول والأخير عن دقة هذه العمليا وهناك 5 آليات بسيطة قد تطيل من عمر الإنسان، وهي:
1- دعم “تولد الأوعية الدموية” عن طريق بعض الأطعمة
لكي تعيش حياة أطول خالية من الأمراض، يحتاج جسم الإنسان إلى الحفاظ على التوازن بين القدرة على إنتاج وتجديد الأوعية الدموية (وهو أمر بالغ الأهمية لالتئام الجروح واستعادة تدفق الدم لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية) والحفاظ على استمرار النمو الخلوي، “وإلا، فإنك تزيد من خطر إصابتك بالسرطان وأمراض أخرى”.
2- تجديد الخلايا الجذعية من خلال الفلافونويد
تتواجد الخلايا الجذعية في جميع أعضاء جسم الإنسان، وتقوم بمهمة الحفاظ على أنسجتنا وإصلاحها وتجديدها الدائم، لكن، بحسب المقال، إن ما نأكله يمكن أن يؤثر على أداء هذه الخلايا.
3- حماية الحمض النووي عن طريق بعض الأطعمة
الأطعمة التي تدعم إصلاح الحمض النووي القوي وإبطاء الشيخوخة الخلوية هي تلك الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية ذات الخصائص المضادة للأكسدة مثل فيتامين سي وفيتامين أ وفيتامين د وفيتامين أي، وبيتا كاروتين والليكوبين واللوتين والسيلينيوم.
وتحتوي السبانخ واللفت وغيرها من الخضار الورقية والجزر والبروكلي والبرتقال والتوت والفلفل الأحمر والعدس والفاصوليا البحرية والبيض والسردين واللوز وبذور الكتان وبذور اليقطين والقهوة والشاي والصويا و البهارات مثل الكركم على هذه العناصر.
4- تنشيط الدفاع المناعي من خلال أطعمة مضادة للالتهابات
يرتبط كل مرض بجهاز المناعة لدى الإنسان بطريقة أو بأخرى، وفي بعض الحالات، تكون الاستجابة المناعية للإنسان ضعيفة جدا، ولا يمكنها محاربة العدوى بشكل فعال، لذلك يقوم الجهاز المناعي بضخ الكثير من المضادات الأمر الذي يسبب الالتهاب المزمن وفي بعض الأحيان إتلاف الأنسجة السليمة.
5- تعزيز الميكروبيوم من خلال دعم الأمعاء
وتلعب البكتيريا الداعمة للصحة أو البكتيريا المفيدة في أمعائنا، والمعروفة باسم الميكروبيوم، دورا مهما في التحكم في نظام المناعة لدى الإنسان.
ولتحسين نظامنا الدفاعي الداخلي، من المهم إضافة الأطعمة الداعمة للميكروبيوم إلى نظامنا الغذائي وكذلك إزالة الأطعمة التي تعطل توازن الميكروبيوم الصحي، مثل السكريات المكررة والمحليات الصناعية.
وبيّن المقال أنه من أفضل المشروبات الداعمة لتحقيق التوازن الصحي، هي الشاي الأسود والشاي الأخضر، والذي “يمكن أن يزيد من البكتيريا الجيدة ويقلل من البكتيريا السيئة”. بالإضافة إلى بعض الأطعمة مثل الكيوي والعجين المخمر وخبز البومبرنيكل والشوكولاتة الداكنة والفاصوليا الغنية بالألياف والأطعمة المخمرة مثل مخلل الملفوف والزبادي ولبن الكفير.