مسيرة للعسكر تطالب بإقالة محافظ محافظة تعز، والتستر على منتهكي حقوق الإنسان.
نستطيع أن نقرأ مسيرة، السبت، في تعز بأنها انقلاب عسكري رومانسي على السلطة المحلية وبزي مدني، من أجل الاستحواذ على موارد السلطة المحلية، وإخضاع المؤسسات المدنية للدولة لسلطة العسكر.
وللتوضيح أكثر لما يجري في تعز من صراع، نستطيع القول بأنه أولاً، صراع بين الضحايا وبين القيادات العسكرية المتورطة في انتهاكات حقوق الإنسان.
الصراع الثاني، صراع بين السلطة المحلية ومحور تعز بشأن الموارد المحلية.
الصراع الثالث، صراع بين القوى السياسية بسبب سيطرة أحد الأحزاب السياسية على كل مفاصل السلطة العسكرية والمدنية، وإقصاء كل شركاء الحياة السياسية.