ما الذي سيحدث لو تكرمت السلطة في تعز بالإفراج عن أيوب الصالحي ليقضي شهر رمضان الفضيل في بيته مع زوجته وبين أطفاله: مهيب وجار الله ومحمد وتمني ومسار ونور.؟!
لن ينطبق صَبِر على عصيفرة، ولن تهوي قلعة القاهرة على مسجد الأشرفية، ولن تتضرر هذه السلطة بأي شكل من الإفراج عن شخص معروف بأنه “من دعاة السلم الأهلي، والرافضين لجميع اشكال العنف المسلح والحروب الأهلية”.
بالعكس، ستصبح هذه السلطة أكثر جمالا أو أقل قبحاً بإطلاق سراح إنسان معتقل بلا تهمة، ومنذ سنوات وهو مخفي قسريا، ومعزول تماما عن العالم.
يمكنها أخذ ضمانة. ليكن الحزب الاشتراكي هو الضامن عليه، على غرار قبيلة خولان التي ضمنت خالد الرويشان وأطلقته فوراً من المعتقل الحوثي.
لا أعتقد أن كرامة الحزب على الإخوان أقل من كرامة خولان على الحوثيين، أو أن حرص القبيلة على أبنائها أقوى من حرص الحزب على أعضائه. خاصة عضو قيادي يمثل رئيس القطاع التربوي للحزب، و”من أبرز قادة الثورة الشبابية السلمية في تعز”.!
الحرية لمحمد قحطان وأيوب الصالحي، وأكرم حميد ومحمود الصبيحي وفيصل رجب ولكل سجناء الرأي في معتقلات سلطات الأمر الواقع في اليمن.
..
من إرشيف رمضان الماضي.
أحدث الأخبار
- ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء في غزة إلى 254
- صحفي يمني يتهم قيادات محور تعز بالسطو المنظم على منازل المواطنين
- حماس: تصريحات وزير حرب الاحتلال تمهد للمزيد من جرائم الحرب في غزة
- تظاهرة حاشدة لطلاب جامعة صنعاء دعما لغزة
- مقتل ضابط إثر اشتباكات مع مسلحين بريف تعز الجنوبي.
- المقاومة تدك موقع قيادة وسيطرة للعدو جنوب خان يونس
- أسطول الصمود العالمي يواصل التقدم نحو غزة رغم التحذيرات
- قوات صنعاء تستهدف سفينة لانتهاك الشركة المالكة
- القسام تفجر دبابة صهيونية جنوبي مدينة غزة
- مستوطنون صهاينة يعتدون على قرى وبلدات في الضفة الغربية
المقال السابق
المقال التالي