ما الذي سيحدث لو تكرمت السلطة في تعز بالإفراج عن أيوب الصالحي ليقضي شهر رمضان الفضيل في بيته مع زوجته وبين أطفاله: مهيب وجار الله ومحمد وتمني ومسار ونور.؟!
لن ينطبق صَبِر على عصيفرة، ولن تهوي قلعة القاهرة على مسجد الأشرفية، ولن تتضرر هذه السلطة بأي شكل من الإفراج عن شخص معروف بأنه “من دعاة السلم الأهلي، والرافضين لجميع اشكال العنف المسلح والحروب الأهلية”.
بالعكس، ستصبح هذه السلطة أكثر جمالا أو أقل قبحاً بإطلاق سراح إنسان معتقل بلا تهمة، ومنذ سنوات وهو مخفي قسريا، ومعزول تماما عن العالم.
يمكنها أخذ ضمانة. ليكن الحزب الاشتراكي هو الضامن عليه، على غرار قبيلة خولان التي ضمنت خالد الرويشان وأطلقته فوراً من المعتقل الحوثي.
لا أعتقد أن كرامة الحزب على الإخوان أقل من كرامة خولان على الحوثيين، أو أن حرص القبيلة على أبنائها أقوى من حرص الحزب على أعضائه. خاصة عضو قيادي يمثل رئيس القطاع التربوي للحزب، و”من أبرز قادة الثورة الشبابية السلمية في تعز”.!
الحرية لمحمد قحطان وأيوب الصالحي، وأكرم حميد ومحمود الصبيحي وفيصل رجب ولكل سجناء الرأي في معتقلات سلطات الأمر الواقع في اليمن.
..
من إرشيف رمضان الماضي.
أحدث الأخبار
- 5 غارات للتحالف الأمريكي البريطاني على مطار الحديدة
- دعاه للتأكيد على وحدة اليمن.. العمراني يحث العليمي على عدم الخضوع للانفصالين
- مئات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى
- سكان حضرموت يشكون انقطاع التيار الكهربائي
- المقاومة العراقية تقصف موقعاً للاحتلال جنوب فلسطين المحتلة
- مجزرة جديدة للاحتلال تخلف 14 شهيدا في غزة
- مقتل مواطن وإصابة آخر إثر اشتباكات في عدن
- الانتقالي يفرق مظاهرات احتجاجا على انقطاع الكهرباء في عدن
- المقاومة تكشف عن سلسلة من العمليات| تطورات ميدانية في غزة
- القربي يتخوف من ربط حل الملف اليمني بالتصعيد الإقليمي
المقال السابق
المقال التالي
قد يعجبك ايضا