تقرير استخباراتي : علي محسن الاحمر خارج اتفاق جدة رغم تحفظ هادي .
كشف تقرير استخباراتي فرنسي عن تفاصيل جديدة في المفاوضات المعنية بحلحلة الأزمة القائمة بين حكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
متابعات – تعز اليوم
وقالت مجلة “إنتلجنس أونلاين” الفرنسية إن المجلس الإنتقالي حصل على تنازلات سعودية جوهرية، في اتفاق أولي تمت صياغته في جدة مع حكومة الشرعية.
وأضافت المجلة المختصة في الشؤون الاستخباراتية،: إن “المفاوضات المكثفة لصياغة الاتفاق أسفرت عن استبعاد علي محسن الأحمر، نائب الرئيس هادي، بشكل أساسي من المناقشات.
وبيّن تقرير “إنتلجنس أونلاين” أنه “رغم تحفظ هادي، جرى استبعاد نائبه علي محسن الأحمر، الذي يعتبر قريب من الإصلاح ولا يحظى بثقة الإمارات، بشكل أساسي من المناقشات”.
وتابعت المجلة: “فضلاً عن الاتفاق على إنشاء حكومة تتضمن وزراء من الجانبين، فازت أبوظبي بموافقة سعودية على إقصاء أعضاء بارزين من حزب الإصلاح، الذين تعتبرهم الإمارات قريبين من جماعة الإخوان المسلمين”.
واشارت المجلة الاستخباراتية: أنه “في انتصار آخر لأبوظبي، وافقت السعودية على الاضطلاع بالإعانات المالية التي تقدم للمجلس الانتقالي الجنوبي، والذي كان يتم تمويله بشكل كامل من الإمارات حتى اليوم، وهي إعانات تشتمل على أجور المقاتلين” بمقابل تكثيف السعودية وجودها العسكري في محافظات اليمن الجنوبية لتحل محل القوات الإماراتية، التي بدأت بالفعل في الانسحاب متخلية عن عدد من المواقع الإستراتيجية، مثل الميناء وميناء الزيت في عدن وقاعدة العند العسكرية.
وكانت مصادر ذكرت أن حكومة الشرعية والمجلس الانتقالي سيوقعان، الثلاثاء المقبل، اتفاق الرياض، الذي تم التوصل إليه في وقت سابق الشهر الماضي، وسط اعتراض من مكونات الحراك الجنوبي واطراف من حكومة الشرعية.