تصعيد مسلح للانتقالي ومداهمات في “غيل بن يمين” بحضرموت
شهدت مديرية غيل بن يمين بمحافظة حضرموت تصعيداً مسلحاً خطيرا، عقب تنفيذ عناصر تابعة للمجلس الانتقالي مداهمات واسعة استهدفت منازل مواطنين، بالتزامن مع إغلاق كامل لمداخل ومخارج المديرية وفرض طوق مسلح مشدد، ما حوّل المنطقة فعلياً إلى منطقة محاصَرة.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
ووفق إفادات محلية، رافقت هذه الإجراءات حالة من الترويع والهلع في أوساط السكان، خصوصًا النساء والأطفال، نتيجة الانتشار الكثيف للمسلحين واقتحام المنازل دون أي أوامر قانونية، في مشهد يعكس تصعيدًا غير مسبوق خارج إطار مؤسسات الدولة.
وتزامن ذلك مع تحركات عسكرية أخرى شملت هجومًا متعدد المحاور استهدف مواقع وقيادات قبلية في وادي نحب، في خطوة وُصفت بأنها تهدد السلم المجتمعي وتفتح الباب أمام موجة جديدة من العنف والفوضى في المحافظة.
ويرى مراقبون أن إغلاق المدن والقرى بالقوة المسلحة، وترويع المدنيين، وشن عمليات عسكرية دون غطاء قانوني، يمثل انتهاكًا جسيمًا للحقوق الأساسية، ويؤكد اتساع دائرة الانفلات الأمني في حضرموت، وسط مخاوف من تداعيات إنسانية وأمنية أوسع في حال استمرار هذا النهج.