بيان لأبناء المقاطرة ينفي صلتهم بحادثة اغتيال “شمسان” ويكشف تفاصيلها

نفى أهالي منطقة نجد البرد في مديرية المقاطرة بمحافظة تعز، الثلاثاء، بوقوفهم خلف حادثة محاولة اغتيال محافظ تعز التابع للرئاسي، مشيرين إلى أن الحادثة مدبرة من اللواء الرابع مشاة جبلي التابع للإصلاح.

متابعات خاصة-“تعز اليوم”:

وفي بيان صادر عن “أبناء نجد البرد وأولياء دم الشهداء”، أكد وقوع قتلى وجرحى نتيجة اشتباكات مسلحة بين الأهالي مع قوات “اللواء الرابع ومحور طور الباحة” المحسوب على الإصلاح.

وأكد الأهالي أن القيادة العسكرية في المنطقة تخطط لتصفية المدنيين وحصار القرى، مشيرين إلى أنهم ينفون أي محاولة لاغتيال محافظ تعز.

وأشار البيان إلى أن الأحداث بدأت عندما قام “الطقم العسكري الأول” التابع للواء الرابع بدهس المواطن باسم سلطان علي، ثم أطلقوا الرصاص عليه مما أدى إلى مقتله فورًا.

كما أفاد البيان بأن قوات اللواء فتحت النار بشكل عشوائي على أهالي المنطقة، مما أسفر عن إصابة العديد، بما في ذلك والد القتيل والمواطن سهيل المربدي، بالإضافة إلى مقتل فردين من الأطقم العسكرية.

وأكد البيان أن قيادة اللواء الرابع تواصل نشر المدرعات، محاصرة القرى ومنع إسعاف الجرحى. ولفتت المصادر إلى أن جذور الأزمة تعود إلى مقتل الشهيد وائل وديع سلطان في أغسطس 2025 على يد “السفاح علوي الجبولي”.

واتهم الأهالي أيضاً اللواء ووسائله الإعلامية بشن حملة تشويه ضد منطقتهم، رافضين محاولات لإرغامهم على التخلي عن مطالبهم بتسليم القاتل. كما نفوا أي علم بمحاولة اغتيال محافظ تعز.