تعز اليوم
نافذة على تعز

محامي يحرق بطاقته بعد إفراج سلطات تعز عن متهمين بقضية “اغتصابات وابتزاز”

أقدم محامي كان يدافع عن ضحايا جرائم ابتزاز واغتصاب في مدينة تعز على إحراق بطاقة عضويته في نقابة المحامين في إعلان عن انسحابه من المهنة، احتجاجا على إفلات المتهمين بجرائم الاغتصاب والابتزاز وتجولهم في الأحياء بالأطقم العسكرية التابعة للمحور في تهديد للضحايا.

خاص-“تعز اليوم”:

وظهر المحامي في مشهد تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، وهو يشعل النار في بطاقته النقابية، موضحا أن سبب ذلك تلقيه طلبات من الضحايا بالتنازل بعد تعرضهم للتهديدات من المتهم الأول في عصابة الابتزاز.

وكشف المحامي أن المتهم بعصابة الابتزاز ظهر وهو يتجول على أحد الأطقم العسكرية لمحور تعز في حي السلخانة وسط المدينة، وقام بتهديد الضحايا والضغط عليهم للتنازل، كما كشف أنه هو نفسه تلقى تهديدات من العصابة وأكد تخوفه من أن يطاله الأذى.

وقال المحامي في المشهد المصور: “رغم أن النيابة العامة في تعز عملت على تمديد حجز المتهمين 45 يوماً، إلا أنني تفاجأت بإخراجهم من السجن المركزي، وبالذات كبير المتهمين”.

وأضاف: “المتهمون عادوا إلى حارة السلخانة وأرهبوا أسر الضحايا، وتواصل معي أسر الضحايا يطلبون مني عدم المتابعة في القضية”.

وعندما سألهم عن سبب هذا التراجع المفاجئ، كانت الإجابة صادمة:” أخبروني أن المتهمين فوق الطقم في حارة السلخانة، يدورون ويقومون بتهديد أسر الضحايا بشكل مباشر”.

وتكشف واقعة خروج المتهمين بقضية أخلاقية خطيرة تهدد أمن واستقرار النسيج الاجتماعي في المدينة، تماهي السلطات مع الجرائم المنظمة من اغتصابات وابتزاز وتجارة مخدرات وأعضاء، والتي يروح ضحيتها ويدفع ثمنها أهالي المدينة.

قد يعجبك ايضا