حراك الخدمات يتصاعد في عدن ودعوات لطرد “الشرعية”
تتواصل منذ أيام الاحتجاجات الشعبية المنددة بانهيار الخدمات وفي مقدمتها خدمة الكهرباء في مدينة عدن وغيرها من المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة مكونات مجلس القيادة الرئاسي، وسط دعوات باستمرار التصعيد ومطالبات برحيل “الشرعية”.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
وشهدت مختلف مديريات مدينة عدن مساء أمس الإثنين، موجه غضب ساخطة جراء انقطاع التيار الكهربائي بشكل كلي على المدينة، نتيجة لعدم توفير الوقود.
وبالرغم من عودة جزئية للتيار اليوم، حسب ما أعلنت مؤسسة الكهرباء، إلا أن ناشطون دعوا لمواصلة الحراك الشعبي خلال الساعات والأيام القادمة.
بدوره، شن قيادي فيما يسمى بالمقاومة الجنوبية، سالم الخليفي، هجوما على من وصفها بالشرعية، محملها مسؤولية تردي الأوضاع وغياب الخدمات، ومطالبا برحيلها.
وقال الخليفي، في تدوينه على “إكس”، أن هذه الشرعية “لا تمثل الشعب اليمني الحر في الشمال أو الجنوب، بل تمثل مصالحها الضيقة وحاشيتها فقط”.
كما دعا إلى طردها من مواقعها في السلطة ومتهماً إياها بأنها” عصابة مافيا من تجار الحروب وسماسرة الشركات النفطية والمناصب والرتب والجبايات والسفريات والمال المدنس”.