تعز اليوم
نافذة على تعز

الكشف عن قصة سرقة سيارة الصحفي “نبيل الأسيدي” من قبل القيادي في الإصلاح “حمود المخلافي”

كشف صحفي يمني، الخميس، عن قصة قديمة تعود إلى عام 2011، لحادثة تعرض سيارة قيادي نقابي بنقابة الصحفيين اليمنيين للسرقة من قبل مقربين للقيادي في الإصلاح الشيخ حمود المخلافي.

متابعات خاصة-“تعز اليوم”:

وكتب الصحفي رياض السامعي، في منشور له على “فيسبوك”،: هذه قصة واحدة عن لصوصية حمود سعيد المخلافي وسرقة سيارة الزميل نبيل الأسيدي، رئيس لجنة التدريب والتأهيل بنقابة الصحفيين اليمنيين اختصرها بالآتي:

في عام 2011، تعرض الزميل نبيل الأسيدي، رئيس لجنة التدريب والتأهيل بنقابة الصحفيين اليمنيين، لسرقة سيارته (لاند كروزر) أثناء تواجده مع زملائه في نقابة الصحفيين بصنعاء. بعد مغادرتهم المخزن، اكتشفوا أن السيارة لم تعد موجودة، فتم تقديم بلاغ للجهات الرسمية.

وبعد المتابعة والرصد، تبين أن السيارة سُرقت على يد شخص يُدعى عمار الأغبري، الذي نقلها إلى تعز حيث كانت عند الشيخ حمود سعيد المخلافي، تم التواصل مع الشيخ حمود عبر وسطاء ومحامين، ووعد بإعادة السيارة، مما جعل الزملاء يخططون لتقديم إشادات له في الصحف على موقفه النبيل.

وتابع السامعي: “لكن الشيخ حمود نكث بوعده، وظهر كحامي للحرامية، حيث طالب اللص بمبلغ مالي مقابل إعادة السيارة. ومع مرور الوقت واندلاع الحرب، أصبح الشيخ حمود معروفًا كزعيم للمقاومة بعد مغادرته تعز إلى تركيا، بينما لم تُسترد سيارة الزميل نبيل الأسيدي حتى الآن”.

بدوره، أكد الصحفي نبيل الأسيدي الحادثة، معلقا بالقول: “نعم هذا ما حدث اللص اسمه عمار نعمان طاهر الأغبري، وشريكه محمد الصبري، وهو كان في التحويلة الخاصة بالاتصالات التابعة للشيخ حمود المخلافي”.

وتابع: “وهذا ما كان يفعله الشيخ حمود، يترك بلاطجته ينهبون الناس، سيارات ومنازل، ومن ثم تذهب اليه ويحكم بأن تدفع للص مبلغ مقابل إعادة السيارة او البيت، والجميع في تعز يعرف ذلك”.

قد يعجبك ايضا