تقابلها السلطات بوعود وإعلانات.. احتجاجات متصاعدة جراء تفاقم أزمة المياه في تعز
تتصاعد الاحتجاجات الشعبية المطالبة سلطة وحكومة الرئاسي بسرعة توفير مياه في مدينة تعز يوما بعد الأخر خلال الأسابيع الماضية، في ظل اكتفاء السلطات بتقديم وعود وإعلان خطوات لا انعكاس لها على الواقع.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
ونظم العشرات من الأهالي والناشطين صباح اليوم الثلاثاء، مظاهرة شعبية إلى أمام مقر السلطة المحلية في شارع جمال وسط المدينة، للمطالبة بتوفير المياه وتحسين الخدمات الأساسية.
وردد المشاركون شعارات تندد بتدهور الأوضاع المعيشة وتحمل سلطة وحكومة الرئاسي مسؤولية الوضع المعيشي والخدمي المزري، كما رفعوا لافتات تطالب بسرعة إنهاء أزمة المياه، خاصة مياه الشرب، التي تعاني منها المدينة منذ أشهر.
وتزامنت المظاهرة مع مسيرة ساخرة سيرها الناشطين لمجموعة من الحمير التي وضع على ظهرها غالونات المياه وصور المحافظ نبيل شمسان، في محاولة من لإيصال معاناتهم.
وطالب المحتجون السلطة المحلية والحكومة بالتدخل الفوري لإيجاد حلول عاجلة ومستدامة لضمان وصول المياه والخدمات الأساسية للسكان.
وعود وإعلانات
في سياق متصل، أصدرت شرطة تعز أمس الاثنين، بيانا هددت فيها بأنها ستتخذ إجراءات في حال لم يتم حل ازمة المياه خلال 24، بعد اعلان المحافظ في بيان اخر توجيهه بضخ الالاف اللترات للمدينة، الأمر الذي عده مراقبون محاولة للأطراف في التنصل عن المسؤولية وذر الرماد على العيون بوعود وإعلانات لا انعكاس لها على الواقع حتى اللحظة.
وتعاني تعز من أزمة مياه حادة، إذ وصل سعر الجالون “20 لترا” إلى الفي ريال بينما شاحنات بيع المياه الغير صالح للشرب تصل إلى اكثر من 100 الف حاليا.