استهدفتها إيران.. إليك أبرز ما تحتاج معرفته عن قاعدة العديد

أعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء اليوم، تنفيذ ضربة صاروخية على قاعدة العديد الأمريكية في قطر، ردا على الاستهداف الأمريكي على المنشئات الإيرانية.

متابعات خاصة-“تعز اليوم”:

وتستضيف القاعدة، مقر القيادة المركزية الأمريكية المتقدمة، والقيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية المتقدمة، وقيادة العمليات الخاصة الأمريكية المتقدمة، وغيرها من التشكيلات، إليك أهم المعلومات عنها:

– تعد أكبر قاعدة أمريكية في المنطقة، تم تأسيسها في عام 1996 بمساحة 24 هكتارًا، وتستوعب حوالي 100 طائرة وطائرة مسيرة. يوجد في القاعدة أكثر من 10,000 جندي أمريكي، وهي مقر القيادة المركزية للقوات الأمريكية سنتكوم.

– القاعدة تضم حاليًا أكبر عدد من المعدات الجوية، بما في ذلك الطائرات الحربية والطائرات بدون طيار، بين القواعد الأمريكية في المنطقة.

وتقع قاعدة العُديد على بعد 30 كيلومتراً جنوب غرب العاصمة الدوحة، وتضم أطول مدرج للطائرات في الخليج بطول 5 كيلومترات.

ووفق وثيقة أمريكية رسمية، منشورة عبر مكتبة الكونغرس الأمريكي حول قاعدة “العُديد” في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، فإن، معظم الأفراد العسكريين الأمريكيين في قطر هم من أفراد القوات الجوية الأمريكية المتمركزين في قاعدة العديد الجوية.

وتستضيف القاعدة، مقر القيادة المركزية الأمريكية المتقدمة، والقيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية المتقدمة، وقيادة العمليات الخاصة الأمريكية المتقدمة، بالإضافة إلى قوة المهام المشتركة بين الوكالات – سوريا، ومركز العمليات الجوية المشتركة التابع للقيادة المركزية الأمريكية، والجناح الجوي 379 التابع للقوات الجوية الأمريكية.

وتنشر الولايات المتحدة بعضاً من أكثر طائراتها القتالية تطوراً في هذه المنشأة.

وتوسّع التعاون الدفاعي والأمني بين الولايات المتحدة وقطر، ليشمل إنشاء مساكن ثابتة ومنشآت أخرى للأفراد الأمريكيين المنتشرين في قاعدة العديد.

وفي يناير/كانون الثاني 2019، وقّعت وزارة الدفاع القطرية ووزارة الدفاع الأمريكية مذكرة تفاهم وصفتها وزارة الدفاع بأنها “خطوة إيجابية نحو إضفاء الطابع الرسمي النهائي على التزام قطر بدعم تكاليف الاستدامة وتكاليف البنية التحتية المستقبلية في قاعدة العديد الجوية“.

وقد شهدت قاعدة العديد توسعاً وتعزيزاً مطرداً بفضل التمويل القطري، وتمثّل ذلك بأكثر من 8 مليارات دولار لدعم العمليات الأمريكية وعمليات التحالف في قاعدة العديد منذ عام 2003 وحتى تاريخ نشر الوثيقة، بالإضافة إلى تمويل الإنشاءات العسكرية الأمريكية.