عودة بريطانية للمشاركة في قصف اليمن
سلطت تقارير غربية، الخميس، الضوء على عودة المشاركة البريطانية في الحرب ضد اليمن، في إطار الحملة التي تنفذها الولايات المتحدة منذ منتصف مارس الماضي.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن مشاركتها في عملية منسقة مع القوات الأمريكية لاستهداف منشآت قوات صنعاء، أمس الأربعاء، حيث استخدمت طائرات “تايفون” التي انطلقت من قاعدة في قبرص، قنابل “بيفواي 4” الموجهة بدقة، مستهدفةً مباني تستخدم لتصنيع الطائرات المسيّرة، حسب زعمها.
وقالت الوزارة أن الضربات تمت بعد تحليل استخباراتي دقيق، وبتخطيط يهدف إلى تقليل المخاطر على المدنيين، مع العلم أن هذه الضربات هي الأولى تحت حكومة حزب العمال الجديدة وخلال عهد الرئيس الأمريكي ترامب.
وصرح وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، بأن الضربات تهدف إلى إضعاف قدرات الحوثيين، مكررا نفس الرواية الأمريكية كون أنشطة الحوثيين تشكل تهديدًا لحرية الملاحة.
من جهة أخرى، أعربت مديرة مركز المدنيين في النزاعات في الولايات المتحدة، آني شيل، عن قلقها بشأن حماية المدنيين في هذا السياق”، بالذات مع تصاعد الغارات التي ثبت تستهدف أعيان مدنية.
الحوثي يتوعد بريطانيا
في سياق متصل، توعد عبد الملك الحوثي، قائد حركة أنصار الله-“الحوثيين”، بريطانيا بعواقب على عودتها بالتورط والمشاركة في العدوان الأميركي على اليمن.
وقال الحوثي، في كلمة متلفزة اليوم الخميس، إن “البريطاني تابع ذليل لأمريكا والذراع الضعيف القديم من أذرع الشر الصهيوني”، مضيفا:” البريطاني يورط نفسه، ولينتظر العواقب على المشاركة في العدوان على بلدنا”.