تعز اليوم
نافذة على تعز

بالتزامن مع حراكهم الاحتجاجي.. تضامن واسع مع حراك المعلمين في تعز

أعرب ناشطو وأهالي مدينة تعز، اليوم الأحد، عن تضامنهم الواسع مع المعلمين في حراكهم الاحتجاجي المطالب بتحسين أوضاعهم المعيشية وصرف مستحقاتهم المالية.

متابعات خاصة-“تعز اليوم”:

وجاء ذلك بالتزامن مع تنظيم المعلمين والأكاديميين وموظفي القطاعات الحكومية لمسيرة احتجاجية حاشدة لمطالبة حكومة وسلطة الرئاسي بصرف المرتبات والتسويات ووقف تدهور العملة وتحسين الوضع المعيشي.

الاحتجاجات رافقها حراك الكتروني واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، مطالبين السلطات بسرعة الاستجابة لنداءاتهم.

لنكن سند للمعلمين

وعلق المصور أنس الحاج بالقول: “لنكن سند للمعلمين، سند لهم في تعاملنا معهم في تغطيتنا لمتطلباتهم، فهذا أقل القليل، قبل الحرب راتب المعلم كان يوصل الى حد 400$، اليوم راتب المعلم ما يتجاوز 50$”.

من جهته، كتب الناشط فؤاد أحمد سيف: “يجب أن يسمع الجميع لمطالب المعلمين، صوت هؤلاء هو صوت الأجيال، صوت كل يمني، وضعهم هو وضع كل موظف، سواء عسكري أو مدني، الوضع المؤسف والمزري يجب أن ينتهي، وحالة الصمت لدى الجهات المسؤولة غير مقبولة، إيصال الصوت واجب الجميع.

ثورة من أجل كرامة المواطن

من جهته أعتبر المدون المشهور بحساب “خنجر تعز” الحراك الاحتجاجي للمعلمين في تعز “ثورة من أجل كرامة المواطن واستعادة الحقوق”.

وقال: “خرجت الحشود لتطالب بما هو حقها: صرف الرواتب، محاربة الغلاء، القضاء على الفساد، وتحسين الخدمات العامة. تعز تنادي بالشفافية والمحاسبة، وبوقف الجبايات والرسوم الجنونية التي تُثقل كاهل المواطنين”.

وأضاف: “الرسوم التي تُجبى باسم “تحسين المدينة” تُنهب بوضوح، وتقاسمها يتم بين القيادات، من المحافظ إلى الوكلاء والمسؤولين وأعوانهم، بينما الخدمات غائبة تماماً والمواطن يتكبد المعاناة يومياً”.

وتابع: “لو توقفت عمليات النهب والاختلاس اليومي للإيرادات، لتعافت المدينة وازدهرت، ولتم دفع الرواتب كاملة مع زيادات واكراميات. لكن الطمع والفساد المستشري حول تعز من عاصمة الثقافة إلى مدينة منهكة، بلا خدمات، ومواطنين يكافحون من أجل البقاء، تعز تستحق الأفضل، والمواطنون لن يصمتوا أمام هذا العبث”.

قد يعجبك ايضا