تعز اليوم
نافذة على تعز

بعد عامين من اختطافه وتعذيبه.. سلطات الانتقالي تفرج عن الصحفي ماهر

أفرجت سلطات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، اليوم السبت، عن الصحفي أحمد ماهر بعد عامين من اعتقاله في سجونها بعدن.

متابعات-“تعز اليوم”:

وكانت قوات الانتقالي قد اختطفت الصحفي ماهر في أغسطس 2022م، ورفضت الإفراج عليه بالرغم من صدور أمر قضائي بالإفراج عليه في ديسمبر الماضي.

وأكد الصحفي أحمد ماهر، عبر صفحته على (فيسبوك)، أنه غادر بفضلٍ من اللّه عز وجل، صباح اليوم السبت، سجن الحزام الأمني في عدن “بئر أحمد”، ومعه حكم براءته بعد عامين ونصف من الظلم.

وقال: “اختطفت، عُذبت، أكرهت على أقوال كاذبة، هددت بأسرتي، أساؤوا لي بقنواتهم وصفحاتهم، سُرقت أموالي وأجهزتي الإلكترونية، لُفقت لي تهمة جنائية مزيفة، أصدر بحقي حكماً جائراً…. وأظهر اللّه براءتي في محكمة الاستئناف الجزائية بعدن”.

وتابع: “غادرت السجن ورأسي مرفوعًا مثل قلعة صيرة، وكبرياء شامخ  كجبل شمسان الأبي، ولم ينقص من قيمتي شيءٍ، بل نقص قيمة من تعاونوا لظلم صحفي لا يمتلك إلا القلم”.

وقال: “استغل الكثير فترة اختطافي.. تحدّثوا عني بسوء، شوهوا صورتي أمام الرأي العام، حرّضوا ضدي بأبشع الألفاظ والعبارات! تخلى عني أقرب الناس، وأعزّ الأصدقاء، وتُركت وحيداً أصارع مليشيات تتحدث باسم الدولة، وتستغل القانون لمصالحها السياسية”.

واستطرد: “عانيت الأمرين.. تحمّلت ظلماً لا يتحمله إنسان، ومجلس القيادة الرئاسي والحكومة الذي وقفت معهم لسنوات أدافع عن الدولة والشرعية تركوني وحيدًا بين هؤلاء الظالمين… وبعد حكم براءتي أحملهم جميعاً المسؤولية القانونية لما حدث معي”.

وأضاف: “أرادوا بي الشر، و أراد اللّه نصري عليهم جميعاً وإظهار براءتي. الحمدلله. بسبب آرائي سياسية، وعدم الخضوع لهؤلاء المليشيات، ودفاعي عن البسطاء، وانتقادي للأخطاء في عدن ، دفعت ثمنها غالياً جداً”.

وقال: “لمن (لفق – وساعد -وشرع – وأيد ظلمي) ماذا استفدتم؟ أتحسبون أن القضاء سوف يؤيد ظلمكم؟ خسئتم جميعاً، الحمدلله عدت إلى أسرتي ومدينتي والمحبين الذين آمنوا بأني مظلوم.. ولا نامت أعين الجبناء”.

قد يعجبك ايضا