تعز اليوم
نافذة على تعز

نافية رواية واشنطن| فوكس نيوز” تكشف تفاصيل سقوط الطائرة الأمريكية إف-18

كشفت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، الأربعاء، إنه في نفس الليلة التي سقطت فيها الطائرة الأمريكية “إف/إيه-18” في البحر الأحمر نتيجة لهجمات الحوثيين، كادت طائرة أخرى أن تسقط بنفس الحادثة.

ترجمة خاصة-“تعز اليوم”:

وقالت فوكس نيوز، نقلا عن مصادرها، “في نفس الليلة التي أسقطت فيها طائرة مقاتلة تابعة للبحرية الأمريكية فوق البحر الأحمر، كادت طائرة نفاثة ثانية أن تلقى نفس المصير”.

 

وتابعت: “فقد اضطرت طائرة إف/إيه-18 سوبر هورنت -التي كانت تحلق على بعد أميال قليلة خلف هورنت التي أسقطت- إلى القيام بمناورات مراوغة بعد إطلاق صاروخ أرض-جو ثانٍ من الطراد يو إس إس جيتيسبيرج، والذي كاد أن يصيب الطائرة الثانية بمسافة 100 قدم بينما كانت تستعد للهبوط على متن حاملة الطائرات هاري إس ترومان، وفقًا لما ذكره مصدر مطلع على الحادث لشبكة فوكس نيوز”.

 

وأكد مسؤول في البحرية أن صاروخا ثانيا من طراز SM-2 أطلق من حاملة الطائرات يو إس إس جيتيسبيرج، مضيفا أن البحرية تحقق فيما إذا كان ذلك الصاروخ يستهدف الطائرة الثانية.

 

وتبحث البحرية أيضًا ما إذا كانت السفينة الحربية الأمريكية جيتيسبيرج قد أوقفت نظام التوجيه الخاص بالصاروخ الثاني. ولم يتم الإبلاغ سابقًا عن إسقاط طائرة حربية أمريكية ثانية.

 

ونفى مصدر “فوكس نيوز” الرواية الرسمية للجيش الأمريكي للحادثة والتي تشير إلى أن ” : “أطلق الطراد الصاروخي الموجه يو إس إس جيتيسبيرج (CG 64)، وهو جزء من مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان، النار عن طريق الخطأ على طائرة إف/إيه-18 التي كانت تحلق قبالة يو إس إس هاري إس ترومان وأصابها”.

 

وأوضح مصدر”فوكس نيوز، أن ” هذا غير صحيح، مضيفا أن الطائرة إف/إيه-18 سوبر هورنت كانت تحاول الهبوط على متن حاملة الطائرات هاري ترومان عندما أسقطت بعد أن نفذت مهمة تزويد بالوقود في الجو للطائرات التي تنفذ غارات جوية فوق اليمن”.

وقال المصدر “كان طاقم ناقلة يعود للهبوط على حاملة الطائرات على بعد نحو عشرة أميال. وأدركوا أن الصاروخ كان موجها وأطلقوا النار قبل نحو ثلاث ثوان من اصطدام الصاروخ بالطائرة”.

 

وتمكن الطيار وضابط أنظمة الأسلحة من القفز بالمظلة، وتم انتشالهما بواسطة مروحية إنقاذ وإعادتهما إلى حاملة الطائرات. وتعرض أحدهما لإصابات طفيفة، وفقًا لبيان القيادة المركزية الأمريكية.

 

ولم تكشف القيادة المركزية الأميركية أو البنتاغون عن تعرض طائرة مقاتلة أميركية ثانية لإطلاق نار من قبل الطراد، وأنها كادت أن تسقط أيضاً.

 

وقال المصدر إن “الطراد كاد أن يسقط طائرتين صديقتين”.

 

وفي ليلة وقوع الحادث “النيران الصديقة”، قالت القيادة المركزية الأميركية في بيان على موقعها الإلكتروني إن “قواتها نفذت غارات جوية دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والتحكم يديرها الحوثيون المدعومون من إيران داخل الأراضي التي يسيطرون عليها في صنعاء باليمن في 21 ديسمبر/كانون الأول بتوقيت اليمن”.

 

ولم تكن هناك أي ضربات أخرى ضد الحوثيين من حاملة الطائرات ترومان منذ حادثة النيران الصديقة.

 

وقال المصدر إن طياري البحرية غاضبون بشأن الحادث ويتساءلون عن التدريب الذي تم على متن السفينة يو إس إس جيتيسبيرج ووصفه بأنه “غير كاف”.

 

وقعت حادثة “النيران الصديقة” بعد أيام من وصول مجموعة حاملة الطائرات هاري إس ترومان إلى البحر الأحمر. وكانت الضربات التي شنتها المجموعة ضد الحوثيين في 21 ديسمبر/كانون الأول هي الأولى للمجموعة منذ وصولها قبالة سواحل اليمن.

 

وفي الليلة التي شن فيها ترومان غاراته الجوية ضد الحوثيين، تعرضت السفن الحربية الأميركية لإطلاق نار، وهو ما ربما ساهم في وقوع حادثة “النيران الصديقة”.

المصدر “فوكس نيوز”.

قد يعجبك ايضا