قيادي حوثي: الرد على استهداف الحديدة قادم وسيكون مزلزل
توعد قيادي في حركة أنصار الله-الحوثيين، الأربعاء، كيان الاحتلال الإسرائيلي بضربات موجعة خلال الأيام القادمة حتى وقف عدوانها على غزة ولبنان، مؤكدا أن ردهم على استهداف الحديدة قادم وسيكون مزلزل.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
وقال عضو المكتب السياسي للحوثين، علي القحوم، في حوار مع صحيفة “القدس العربي” إن “الرد على العدوان الإسرائيلي على الحديدة قادم لا محالة وسيكون مزلزلاً وحتما فوق الخيال والتوقعات”، مضيفا “نقول للإسرائيليين القادم أعظم”.
وأشار إلى أن “ما قام به اليمن في إسناد ونصرة فلسطين وغزة وشعبها المظلوم ومجاهديها الأبطال من عمليات كبرى واستراتيجية في استهداف إسرائيل ومنع السفن المرتبطة بها في البحر الأحمر والعربي والمحيط الهندي والبحر المتوسط هي عمليات مشهودة ومعلنة وفاعلة ومؤثرة”.
واستطرد “منذئذ أصبحت يافا (تل أبيب) منطقة غير آمنة، من خلال ما تلاها من عمليات عسكرية، ومنها العملية التي تزامنت مع ذكرى يوم المولد النبوي الشريف، التي كانت بصاروخ باليستي فرط صوتي متطور، وبصناعة يمنية، ووصل إلى هدفه في يافا، وباعترافات العدو الإسرائيلي”.
وأكد أن” العمليات اليمنية مستمرة حتى وقف العدوان على غزة وفلسطين ورفع الحصار عنها؛ وهي معادلة متلازمة لا توقف عنها مهما كان ومهما يكن، ففلسطين والقدس قضيتنا الأولى والمركزية.
ولفت إلى إن العمليات العسكرية لقواتهم في عمق الكيان الصهيوني فاعلة ومؤثرة وقوية ومزلزلة، والإسرائيلي يتحدث عنها، وتتعالى أصوات العويل والبكاء والتباكي في العلن، وظهر عليهم القلق والهلع والفزع والخوف والرعب”.
ووجه القحوم رسالته للإسرائيليين: “نقول لهم ستقلقون أكثر، والقادم أعظم ما دام عدوانكم وحصاركم مستمرين على غزة، ولا مناص لكم إلا ايقافه لتتوقف معه كل عمليات الإسناد والمناصرة”.