متوعدة الاحتلال بموت قادم من الضفة.. القسام تتبنى عملية يافا
تبنت كتائب الشهيد عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الأربعاء، عملية يافا التي أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 20 إسرائيليا، متعودة الاحتلال بالموت القادم من مخلف مناطق الضفة الغربية.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
وقالت القسام في بيان، إن هذه العملية “البطولية” نفذها المجاهدان القساميان محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وأشارت إلى أن العملية تزامنت مع “ضربات موجعة تعرض لها قلب الكيان أمس الثلاثاء في ذروة استنفاره الأمني من مختلف جبهات المقاومة اختتمت بالهجوم الصاروخي الكبير الذي نفذته إيران في عملية الوعد الصادق 2″بالإشارة إلى القصف الصاروخي الإيراني.
سيناريو العملية
وقالت كتائب القسام “تمكن مجاهدانا من التسلل إلى داخل أراضينا المحتلة وطعن أحد جنود الاحتلال والاستيلاء على سلاحه الآلي”.
وأضافت أنهما نفذا بعد ذلك “العملية البطولية في موقعين مختلفين في قلب تل أبيب داخل محطة للقطارات، وقاموا بالإجهاز على المغتصبين الصهاينة من مسافة صفر”.
وتوعدت كتائب القسام الاحتلال الإسرائيلي بأن “قادم الأيام ستحمل في طياتها موتا سيأتيكم من مختلف مناطق الضفة على أيدي مجاهدينا الأشداء من أبناء القائدين إسماعيل هنية وصالح العاروري، والذين نعدُّهم ونجهزهم ليخطّوا ببطولاتهم صفحات عز في معركة طوفان الأقصى صدور أبناء شعبنا بعون الله”.
ونتج عن العملية مقتل 7 إسرائيليين، وجرح 16 آخرين، بعضهم إصابته خطيرة، وفق ما أعترف به الإسرائيلي.