لجنة نصرة الأقصى تدين المذبحة التي ارتكبها الاحتلال بحق النازحين بمدرسة التابعين في غزة
أدانت اللجنة العليا لنصرة الأقصى في اجتماعها الأسبوعي اليوم برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء رئيس اللجنة العلامة محمد مفتاح، بأشد العبارات المذبحة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق النازحين في مدرسة التابعين بغزة والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 100 شخص وعشرات الجرحى.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
واستنكرت اللجنة الصمت العربي والعالمي حيال هذه المجزرة المروعة التي طالت مدنيين أثناء أدائهم صلاة الفجر.. مؤكدة أن هذه الجريمة التي ارتكبها العدو بمشاركة مباشرة من قبل أمريكا ستظل وما سبقها من مجازر ومذابح وصمة عار في جبين العالم أجمع والأنظمة العربية المطبعة والعميلة والمتخاذلة.
وأشارت إلى أن العدو ما كان ليتجرأ على ارتكاب هذه الجريمة النكراء وما سبقها من مجازر مدانة شرعا وقانونا لولا الصمت المريب والمطبق للأنظمة والشعوب العربية والإسلامية التي تخلت عن القيام بمسئوليتها الدينية والأخلاقية تجاه الأشقاء في غزة.
كما أدانت اللجنة استمرار تدنيس المجرمين الصهاينة للمسجد الأقصى وآخرها ما قاموا به يوم أمس من اقتحام للمسجد بأعداد غير مسبوقة يتقدمهم مجرم الحرب الصهيوني بن غفير.. لافتة إلى أن هذه الاقتحامات المستفزة لمشاعر المسلمين حول العالم تأتي في إطار اطماع الصهاينة المستمرة وسعيهم الدؤوب لتهويد المدينة المقدسة وينبغي أن تواجه بالمواقف القوية من قبل المسلمين في مختلف أنحاء العالم.
وأكدت أن الشعب اليمني سيواصل جهده المبارك في نصرة القدس والدفاع عنه وعن القضية المركزية ودعم إخوانه المستضعفين في قطاع غزة بمختلف الوسائل المتاحة وبكل ما أوتي من قوة.
وأشادت اللجنة بالدور البطولي الكبير الذي تقوم به فصائل المقاومة الفلسطينية ومجاهدوها الأبطال ضد الاحتلال الصهيوني وتنامي عملياتها العسكرية النوعية بعد أكثر من ثلاثمائة يوم من العدوان الصهيوني على غزة.
وأثنت بهذا الشأن على القصف الذي قام به مجاهدو كتائب القسام يوم أمس على تل أبيب (يافا) وضواحيها ردا على المجازر الصهيونية اليومية بحق أبناء غزة.. مؤكدة أن هذا القصف يكتسب أهميته كونه انطلق من منطقة تتمركز فيها آليات جيش العدو الإسرائيلي والذي يؤكد فشل العدو برغم توغله المستمر بمناطق غزة في منع إطلاق صواريخ المقاومة وفشل قبته الحديدية في اعتراضها.