“بلومبرغ”: قرارات مركزي عدن ضغوط أمريكية على الحوثيين لوقف عملياتهم في البحر

قالت وكالة “بلومبرغ”، الخميس، إن ” الولايات المتحدة الأمريكية أخبرت المملكة العربية السعودية أنه لا يمكن المضي قدما في خارطة السلام في اليمن قبلما تتوقف عمليات قوات صنعاء-الحوثيين، المساندة لغزة في البحر الأحمر، كاشفة أن القرارات الأخيرة للبنك المركزي في عدن تأتي في نفس السياق.

ترجمة خاصة-“تعز اليوم”:

وقالت الوكالة، في تقرير لها: ” أبلغت واشنطن الأطراف بما في ذلك المملكة العربية السعودية أن العناصر الرئيسية للخطة التي تقودها الأمم المتحدة والتي تم الالتزام بها في ديسمبر لا يمكن المضي قدمًا ما لم تنهي الجماعة المدعومة من إيران حملتها البحرية العدائية”.

وبحسب بلومبرغ فإنه كان من المقرر أن تشمل خطة السلام “دفع الرياض ما لا يقل عن 1.5 مليار دولار من رواتب الموظفين المدنيين إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وفقًا لشخص مشارك في التفاوض على الصفقة”.

وربطت الوكالة بين الضغوط الأمريكية وقرارات البنك المركزي في عدن الأخيرة، ضد البنوك التجارية في صنعاء، في تأكيد واضح على كون تلك القرارات ضمن أوراق الضغط الأمريكية على الحوثيين.

وذكر التقرير: “تزامناً مع القرار الأمريكي بشأن خطة السلام الأممية، اتخذ البنك المركزي اليمني، وهو جزء من الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والمدعومة من السعودية ومقرها عدن، سلسلة من الإجراءات ضد البنوك الموجودة في مناطق سيطرة الحوثيين. في شمال اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء، من شأنه أن يقوض سلطة الحوثيين ويقطع وصولهم إلى العملة الأجنبية”.

ونقل التقرير عن أربعة أشخاص وصفهم بأنهم على دراية مباشرة بالوضع، تأكيدهم أن ” خطوة البنك المركزي تحظى بدعم الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين، ومن المرجح أنها حصلت على موافقة ضمنية من السعوديين، الذين يمولون حكومة عدن والبنك المركزي هناك. ورفض مسؤول وزارة الخارجية الأمريكية التعليق على هذا الجانب من الخطة، في حين لم يرد المسؤولون في وزارتي الدفاع والخارجية السعوديتين المسؤولين عن ملف اليمن على الرسائل التي تطلب التعليق”.

لقراءة التقرير من المصدر: بلومبرغ