الحراك الطلابي الداعم لفلسطين يواجه هجمة شرسة في الدول الغربية
تواجه حركة الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية المؤيدة للفلسطينيين والمطالبة بوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة هجمة شرسة من الساسة والمشرعين الأمريكان وقوات الأمن التي فككت بالقوة مخيمات الاعتصام في حرم الجامعات.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
ففي الوقت الذي أقر فيه مجلس النواب الأمريكي بأغلبية كبيرة الأربعاء الماضي مشروع قانون يرمي إلى توسيع التعريف المعتمد في وزارة التعليم لمصطلح “معاداة السامية” في خطوة تهدف الى التوظيف السياسي لقمع الحقوق والحريات ومنع انتقاد المسؤولين الصهاينة، فكّكت الشرطة الأمريكية المخيمات الطلابية في حرم الجامعات على خلفية العدوان الصهيوني على قطاع غزة والتي نصبها طلاب مؤيدون للفلسطينيين في جامعات مختلفة كانت آخرها جامعة كاليفورنيا لوس أنجلس حيث تم اعتقال العشرات.
ويحاول جزء من الطبقة السياسية الأمريكية إلصاق تهمة “معاداة السامية” بالطلاب المتظاهرين في الجامعات بالرغم من مشاركة الكثير من اليهود في الاعتصامات في مختلف الجامعات الأمريكية.
ويذكر التعريف أن “معاداة السامية هي تصور معين لليهود يمكن أن يتجلى بكراهية تجاههم.
تستهدف المظاهر الخطابية والمادية لمعاداة السامية أفرادا يهودا أو غير يهود أو ممتلكاتهم ومؤسسات مجتمعية وأماكن عبادة” في حين يقول منتقدو مشروع القانون إن هذا التعريف يحظر انتقادات معينة للكيان الصهيوني، وهو أمر يدافع عنه التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست IHRA.