أهالي غزة يشتكون مشاركة الأنظمة العربية بالعدوان الإسرائيلي عليهم
يشتكي الفلسطينيون في غزة، السبت، من حالة الخذلان والتماهي الكبير الذي تعاملت به الأنظمة الرسمية العربية مع العدوان الإسرائيلي على غزة، والتي وصلت إلى اشتراك بعضها واسنادها للعدو الإسرائيلي سياسيا واقتصاديا ومختلف الأشكال.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
وكتب الناشط وأحد أهالي غزة، علي أبو رزق، في تدوينه له على منصة “إكس”، قائلا: “نقاتل بلا ظهير وبلا سند وبلا عمق وبلا حاضنة، ويا ليت ظهرنا وسندنا وعمقنا وحاضنتنا بقوا على الحياد، باعونا وقضيتنا بثمن بخس وأعطوا غطاءً لعدونا لحرقنا وتقتيلنا وإبادتنا، ولم يكتفوا بذلك”.
وتابع: ” ساندوه ووقفوا معه وأيدوه بالسر والعلن، ودعموه بالمعبر والجسر والبضاعة ومنعوا المسيرات والاحتجاجات، حتى لا يقتلنا وهو تحت الضغط، نزعوا مخالبنا وكسروا أنياب شعوبنا ويظنون أن الدائرة لن تدور!”.
وكان النظام الإماراتي قد سارع بعد قرار اليمن إلى مد جسر بري لنقل السلع والبضائع والمواد الاستهلاكية إلى كيان الاحتلال، عبر السعودية والأردن وهو ما عرف بطريق “العار”، كطريق بديل للكيان بعد إغلاق اليمن البحر الأحمر في وجه سفنه.
وعلى الرغم مما ارتكبه العدوان الإسرائيلي المتوحش على قطاع غزة والمتواصل منذ قرابة الـ170 يوما، من جرائم فظيعة نتج عنها مقتل وإصابة أكثر من 100 ألف فلسطيني وما تسبب به من دمار شامل لكل مقومات الحياة في القطاع، إلا أن “طريق العار” تلك، ما زالت تنقل البضائع والاحتياجات للكيان حتى اللحظة.