بعد خسارته أسرته| فلسطيني يجدد تمسكه بخيار المقاومة ومواجهة الاحتلال
جدد شاب فلسطيني خسر معظم أفراد أسرته في الحرب، تمسكه بخيار المقاومة ودعمه لفصائلها المسلحة التي تواجه عدوان كيان الاحتلال الإسرائيلي.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
وأعاد الناشط الفلسطيني، رضوان أبو معمر، نشر تدوينه له كتبها في مطلع ديسمبر الماضي، قائلا فيها: “إن هدمت كل البيوت فوق روسنا وان متنا جميعًا نعم الموت شهداء في سيبل الله، أحياء عند الله نُرزق، نحن مع المقاومة قلبًا وقالبًا حماهم الله وسدد رميتهم، ولعن كل خائن يتطاول عليهم.”
وبعد خسارته معظم أفراد أسرته باستهدافهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، أعاد رضوان نشر تلك التغريدة معلقا عليها بالقول:” قلتها في أول المعركة وقلتها بالمنتصف وقلتها بعد استشهاد أهلي وهدم البيت فوق رأسي ودفنت أمي وأبي واخوتي الشباب وأختي الصغرى التي لم أتعرف إلا على جبينها من جثتها، ولا زلت وسأزال أقولها مع المقاومة قلباً وقالباً ودعماً، وكل من يتطاول عليهم خائن لدينه قبل وطنه”.
وأضاف رضوان: “نحن مع الشباب القابضين على الزناد الذين ذلوا ويذلوا هذا المحتل، مع القادة الذين ضحوا بأعمارهم ليعدوا لهذا المحتل ويذلوه وسيذلوه”.
ويسعى الاحتلال الإسرائيلي من خلال ارتكابه المجازر الشنيعة بحق المدنيين في قطاع غزة إلى إضعاف معنوية الشعب الفلسطيني وارتباطه بفصائل المقاومة، إلا أن الرد الشعبي عادة ما يحمل العكس من ذلك، حيث يؤكد أهالي القطاع تمسكهم بخيار المقاومة كخيار وحيد ومصيري للمواجهة العدوان والانعتاق من الاحتلال.