وصف بايدن برأس السمك المتعفن| موقع بريطاني: الضربات على اليمن تأتي بنتائجها عكسية
أكد موقع (Unheard) البريطاني، الإثنين، أن” الضربات الأمريكية والبريطانية أثبتت أنها تأتي بنتائج عكسية، ولا تؤدي إلا إلى إثارة عش الدبابير وزيادة عدوان الحوثيين”.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
وقال الموقع في التقرير الذي نشره للكاتب فيليب بيلكينجتون: خلال عطلة نهاية الأسبوع، شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة جولة رابعة من الضربات الصاروخية والجوية ضد الحوثيين في اليمن. وأعلن في بيان مشترك أنه تم ضرب 18 هدفاً في 8 مواقع، بما في ذلك “منشآت تخزين الأسلحة تحت الأرض، ومنشآت تخزين الصواريخ، وأنظمة جوية بدون طيار هجومية أحادية الاتجاه، وأنظمة دفاع جوي، ورادارات، وطائرة هليكوبتر”.
وأضاف: لكن هذه الضربات تأتي مع تفاقم الأزمة في منطقة البحر الأحمر. وفي وقت سابق من الأسبوع، ضرب الحوثيون سفينة الشحن البريطانية روبيمار بصاروخ مضاد للسفن، مما أدى إلى التخلي عن السفينة.
وتابع: الصور المتداولة تظهر أن السفينة نصف مغمورة بالمياه، وبالتالي من المرجح أن يتم غرقها. وهذه هي السفينة الأولى التي دمرها الحوثيون بالفعل.
وقال: علاوة على ذلك، يستخدم الحوثيون الآن مركبات تحت الماء بدون طيار (UUVs)، والمعروفة باسم الطائرات بدون طيار الغواصة.
وتساءل الموقع، في تقرير له، حول الحكمة من العمل العسكري للأمريكي والبريطاني، ولماذا يستمر القادة الغربيون في تنفيذ هذه الضربات على الرغم من كل الأدلة التي تثبت أن لها تأثيرًا معاكسًا تمامًا؟
وبحسب التقرير: يرجع السبب المحتمل إلى ما يمكن أن نسميه “افعل شيئًا ما”، مضيفا أن مبدأ “افعل شيئاً ما” ينجم عن شعور طبقة قيادية ضعيفة بالحاجة إلى التصرف عندما ينخرط عدو أو منافس في استفزاز، حتى لو كانت مثل هذه التصرفات تؤدي إلى نتائج عكسية.
ويذهب إلى أن القادة الضعفاء غير قادرين على اتخاذ قرارات صعبة بناءً على الأدلة والمنطق، وبدلاً من ذلك يهاجمون – حتى ولو بشكل غير فعال – بحيث يبدو الأمر كما لو أنهم يعالجون مشكلة ما.
ويرى أن السمكة تتعفن من الرأس إلى الأسفل في مثل هذه المواقف، والرأس الفاسد يجلس حاليا في المكتب البيضاوي في واشنطن العاصمة.