فيما السعودية تدعم نهجا معتدلا| بلومبيرغ: الإمارات تؤيد عملا عسكريا ضد الحوثيين
كشفت وكالة “بلومبيرغ” الامريكية، الاثنين، عن وجود تابين واختلاف في وجهات النظر بين حلفاء أمريكا ودولتي التحالف “السعودية والإمارات” حول القيام بأي عمل عسكري ضد قوات صنعاء-الحوثيين، على خلفية فرضها حصارا بحريا على سفن وموانئ إسرائيل.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
وقالت الوكالة: إن ” الجهود الأمريكية لمواجهة الهجمات اليمنية على السفن في البحر الأحمر أحد أهم الممرات المائية في العالم تواجه حاجزًا كبيرًا بسبب الخلافات بين حلفاء واشنطن العرب”.
ونقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة على الأمر قولها إن “اثتنين من أهم الجهات الفاعلة المشاركة في الحرب الأهلية الطويلة الأمد في اليمن، السعودية والإمارات، لديهما مواقف مختلفة ما يعقد المحاولة التي تقودها الولايات المتحدة للرد على الحوثيين .
وذكرت: أن ” واشنطن تدس اتخاذ اجراء عسكري ضد أهداف للحوثيين، غير أنها لا تزال تفضل الدبلوماسية، وانها تعمل مع حلفائها الغربيين والعرب لتعزيز قوة الحماية البحرية التي تهدف إلى تأمين السفن التي تبحر في البحر الأحمر، الذي يمر عبره ما يقرب من 12٪ من التجارة العالمية.
وأشارت إلى أن الإمارات تضغط من أجل القيام بعمل عسكري، في حين تدعم الرياض نهجا أكثر اعتدالا، خوفا من أن أي عمل عدائي سيؤدي إلى استفزاز الحوثيين .
ونوه المصدر بحسب الوكالة إن ذلك قد يعرض للخطر الهدنة الهشة في حرب اليمن ويحبط محاولة السعودية للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار مع الحوثيين .
وأشارت الوكالة إلى أن البيت الأبيض يتواصل مع “الحوثيين” عبر عٌمان، لثنيهم على وقف الهجمات، إلا أنهم ردهم كان مؤكدا باستمرار عملياتهم حتى يتم ادخال المساعدات إلى غزة ويتوقف العدوان الإسرائيلي.