مرجحا اغتياله.. الشجاع يطالب بفتح تحقيق حول وفاة وزير الاتصالات في الإمارت
طالب القيادي في المؤتمر الشعبي العام والأكاديمي عادل الشجاع، بالتحقيق في وفاة وزير الاتصالات التابع لسلطة الرئاسي، الدكتور نجيب العوج في دولة الإمارات يوم أمس الثلاثاء، معتبرا أن حادثة وفاته تثير أسئلة عديدة.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
ورجح الشجاع -في مقال بصفحته على فيسبوك- أن “يكون الدكتور نجيب قد تعرض للاغتيال بواسطة السم القاتل الذي لا تظهر أعراضه”.
وأضاف “كنت على تواصل مستمر مع الدكتور نجيب وأنبته كثيرا على توقيعه للإمارات بالتخلي عن السيادة الوطنية وتسليم شركة الاتصالات لدولة أخرى”.
وتابع “كان رده بأن التوقيع انتزع منه بالقوة وأنه لن يمضي في هذه الصفقة مهما كلفه الثمن”، وأضاف “بأن ما تربى عليه من الوطنية لا يمكن أن يتخلى عنه ولن يساوم عليه وأنه سيترك لأولاده ما يجعلهم يعيشون مرفوعي الرأس ولن يورث لهم الخزي أبدا”.
وأردف أن “قضية صفقة بيع شركة عدن نت ليست قضية استثمار كبقية الاستثمارات المتبعة في كل البلدان، بل قضية سيادة، وأعتقد جازما أن أصحاب صفقة الفساد هذه لم يحسبوها جيدا هذه المرة وأصروا ليتركوا أثرا لجريمتهم وترويجا لفسادهم اعتقادا منهم أن موت وزير الاتصالات سيمكنهم من استكمال الصفقة”.
وتساءل الشجاع الذي عرف بانتقاده اللاذع لفساد الحكومة وتجاوزات السعودية والإمارات في البلاد قائلا: هل سينجون هذه المرة بفعلهم هذا؟
ويجيب “لا أظن ذلك، لأنهم لم يعملوا حسابهم لردود الفعل ، وإصرارهم على النيل من كل من يرفض انتهاك كرامة وطنه يوضح حجم احتقارهم لنا واحتقار إنسانيتنا ، فقد زينت لهم أنفسهم الأمارة بالسوء بأن يصفوا العوج بوصفه يعرف كل أسرار الصفقة”.
ودعا إلى فتح تحقيق دولي في ظروف وملابسات الحادث وتشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة، مع أن الجريمة أوضح من الشمس في رابعة النهار والمجرم معروف.
وقال “لكن ماذا عن المتواطئين مع الجريمة، وهنا نشير للضرورة بأن سبب قتل العوج لم يكن رفضه التوقيع على الصفقة، لأن موافقة رئيس الحكومة ومجلس القيادة ووزير الشؤون القانونية كافية، لكن معرفة العوج بأسرار الصفقة وعدم قانونيتها وخطورتها على مستقبل الشعب اليمني، كان السبب الرئيسي لتصفيته”.