تنبأ بنهاية إسرائيل|إعلامي أمريكي شهير يكشف فضائع مهوله وراء طرد اليهود من 79 دولة
في اخر مقال كتبه قبل وفاته وحمل عنوان “لماذا يكره العالم هؤلاء ” كشف الاعلامي الأمريكي الشهير “جين غاردنر” عن حقائق صادمة تتعلق بأسباب كراهية العالم لليهود.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
وكشف الإعلامي كيف دبر الصهاينة لغزو العراق باستخدام نفوذهم المتغول في مؤسسات صنع القرار بالولايات المتحدة وأدوارهم في تنامي الحركة الجنسية المِثليّة المتطرفة والحركة النسوية الراديكالية ، وصناعة المواد الإباحية بالإضافة إلى إسهامهم المفرِط في تشجيع وإتاحة عمليات الإجهاض واستشراء الجريمة المنظمة وتجارة الرقيق .
و يفند “جين غاردنر” الكثير من الفصائع التي يقف ورائها اليهود المتطرفين والتي تسببت في طردهم من 79 دولة.
“لطالما كنت أتساءل ما الذي جعل اليهود مُحتَقَرين عبر التاريخ ؟.. فلو كانوا بالفعل “مختارين من الله”، لكان يجب أن يكونوا أكثر الناس حظًا في تاريخ العالم !!.
– لماذا تعرضوا للاضطهاد عبر التاريخ؟
– لماذا حشدَهم النازيون في عربات الماشية، وأخذوهم إلى “معسكرات الإبادة” للتخلص نهائيًا من “المشكلة اليهودية”؟
أدركتُ فجأة أنه إذا كان هتلر قد طور “حلًاً نهائياً” للمسألة اليهودية ، فلا بد أنه كان هناك “مشكلة يهودية” …هل تصرَّفَ اليهود بأي شكل من الأشكال بطريقةٍ جعلت الدول التي أقاموا فيها تنحاز ضدهم ؟.. أم أنهم مجرد ضحايا أبرياء؟!.
شرعتُ في العثور على إجابات لأسئلتي عبرَ التوجه بشكل أساسي إلى الإنترنت، ولكن أيضاً من خلال قراءة كتب مختلفة حول هذا الموضوع. ما وجدتهُ أصبح مزعجاً بشكل متزايد بالنسبة لي..لم أكن أعلم أنه عبر التاريخ طُرد اليهود من 79 دولة، وحدثَ ذلك من قِبَل بعض البلدان أكثر من مرة!
لم أكن أعرف أن العديد من الادعاءات التي قدموها حول الهولوكوست، والتي كنت أؤمن بها دون أدنى شك لوقت طويل، كانت في الواقع مزيفة. أي أن الكتب التي قرأتُها والأفلام التي شاهدتها عن “المحرقة”، وبكيتُ لأجلها لم تكن سوى محاولات مستترة لكسب تعاطف لا يتزعزع مع دولة إسرائيل، وعذراً لابتزاز مليارات الدولارات من ألمانيا و 1.25 مليار دولار من البنوك السويسرية.
اكتشفتُ أن كتاباً كنت قد قرأته عدة مرات عندما كنت مراهقاً وبكيت ، وهو مذكرات (آن فرانك) ، كتبه جزئياً على الأقل شخص آخر غير (آن فرانك).
علمتُ أن الاعترافات في محاكمات نورمبرغ وإعدام العديد من “مجرمي الحرب” الألمان انتُزِعت تحت التعذيب، وأن المتهمين كانوا يُحاكمون ويُدانون من قبل متّهِميهم.
علمتُ بعمليات “العلم الكاذب”، وخاصة قضية لافون، ومأساة السفينة الأمريكية (يو إس إس ليبرتي) التي هاجمها الإسرائيليون خلال حرب 1967 حيث قُتل 34 شاباً أمريكياً وجُرح عدد أكبر.
ولزيادة الطين بلة، زعمَ الإسرائيليون أنها كانت مجرد حالة مؤسفة لخطأ في تحديد الهوية، وهو أمر طالما أنكره الناجون من (ليبرتي) بشدة. ومع ذلك، فقد تعرضوا للتهديد بالمحكمة العسكرية إذا أرادوا أن يرووا قصصهم!!.
علمتُ بقضية جاسوس جوناثان بولارد وغيرها من حوادث تجسس اليهود الإسرائيليين ضد “أقرب حليفهم” المفترض.
أصبتُ بالصدمة والرعب عندما علمت بمعاملة الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة على يد قوات الدفاع الإسرائيلية والمستوطنين اليهود. تزعم إسرائيل أنها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط ، لكنها ديمقراطية لليهود فقط، لا يعتبر غير اليهود متساوين.
شعرتُ بالحزن لرؤية صور لأطفال فلسطينيين أبرياء محترقين بحيث يتعذر التعرف عليهم أو يعانون من إصابات خطيرة بأعيرة نارية بعد استهدافهم من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي لا لسبب سوى أنهم فلسطينيون.
لقد اكتشفتُ التاريخ اليهودي في الجشع والسرقة والكذب والتلاعب وممارساتهم التجارية المشكوك فيها والربويّة.
علمتُ عن أدوارهم في الحركة الجنسية المِثليّة المتطرفة ، والحركة النسوية الراديكالية ، وصناعة المواد الإباحية ، بالإضافة إلى إسهامهم المفرِط في تشجيع وإتاحة عمليات الإجهاض..وإكتشفتُ دوْرَهم في الجريمة المُنظَّمة وتجارة الرقيق وحركة الحقوق المدنية والشيوعية ، وهي أيديولوجية مسؤولة عن مقتل ملايين لا تُحصى وقمع ملايين آخرين.
كما علِمتُ أن اليهود المتعصبين وراء الحرب ضد المسيحية وعيد الميلاد. هم الذين يريدون إزالة جميع رموز المسيحية من الحياة العامة..لقد طردوا المسيحية من المدارس العامة على الرغم من أن المسيحية هي دين الأغلبية..لقد أخذوا عيد الميلاد من التقويم المدرسي العام، على الرغم من حقيقة أنه عطلة رسمية، ويُسمى عيد الميلاد.
قرأتُ عن كراهية التلمود البابلي، ومعاداة الكراهية وعدم احترامهم التامّ للسيد المسيح ومريم العذراء والمسيحية والمسيحيين بشكل عام ، وعِداءَهم تجاه يسوع المسيح.
لقد علّمتُ عن “الوقاحة” في ادعائهم أن حياة الأمم لا تساوي أكثر من حياة حيوانات الفناء، ولكنهم يعتبرون أن حياة اليهود أقرب إلى الله نفسه..فلا بأس أن تسرق من أحد الأغيار أو أن تقتل أحد الأغيار ، لكن حياة اليهود مُقدّسة.
علِمتُ بسيطرتهم على غالبية الثروة ووسائل الإعلام والأوساط الأكاديمية على الرغم من أنهم يشكلون أقل من 2٪ من السكان..إنهم وراء حركة التصحيح السياسي السخيفة وتشريع جرائم الكراهية التي تمت صياغتها لإسكات كل من قد يكشفُ أجندتهم ويحاول تسليط الضوء عليها.
لقد تم القبض على رجال مثل : جيرمان رودولف وديفيد إيرفينج وغيرهم الكثير، الذين تم الاعتراف بهم سابقاً كمؤرخين عظماء، واُتهِموا بارتكاب جرائم كراهية وسُجنوا لمجرد قيامهم بإجراء تحقيق أكاديمي في فترة محددة من التاريخ ..وتعرَّض آخرون ممن يُسمَّون “بالمراجعين” أو “مُنكري المحرقة” للترهيب والمضايقة والاعتداء والتشهير لمجرد محاولتهم الوصول إلى الحقيقة.
من الواضح بجلاء أن الحرب في العراق تعود فقط إلى رغبة إسرائيل في إعاقة أعدائها من خلال زعزعة استقرار حكوماتهم من أجل تحقيق الهيمنة في الشرق الأوسط.
ولن يكون من المتَصوَّر أن يموتَ اليهود الإسرائيليون من أجل هذه القضية ، لذلك فقد تلاعبوا بالولايات المتحدة في الحرب بمساعدة اليهود الصهيونيين “إسرائيل الأوائل” في إدارة بوش، لكي يغرق الكثير من الشباب والشابات الأمريكيين في الدماء بدلاً عن اليهود.
إنهم هم الذين يسيطرون على السياسة الخارجية للشرق الأوسط لأقوى دولة في العالم ، الولايات المتحدة الأمريكية. هم الذين يسيطرون على الكونجرس ومجلس الشيوخ والرئيس الدُميَة ولديهم مثل هذه السيطرة في الأفلام والتلفزيون، لدرجة أننا نتعرض الآن لبرامج لا نهاية لها وأفلام هوليوود التي تسخر من المسيحية والقيم المسيحية وتحُطّ من قدْر الأسرة التقليدية.
بعد التفكير الرصين فيما اكتشفتهُ عن السيادة اليهودية والصهيونية ، كان عليّ أن أتخلى عن كل مفاهيمي السابقة فيما يتعلق بتاريخ الاضطهاد اليهودي..وما أجد صعوبةً في فهمه؛ هو سبب استمرارهم في هذا السلوك في أي مجتمع يعيشون فيه ، مع العلم أنهم في نهاية المطاف سوف يبالغون في لعبهم وسيظهر غدرُهم مرة أخرى. ألم يُعلمّهم التاريخ شيئاً ؟!
مع إدراك المزيد والمزيد من الناس لما يجري ومَن المسؤول عنه ، فإن الغضب سوف يتصاعد كما هو الحال بالفعل في الاتحاد السوفيتي السابق ودول أوروبا الشرقية.
قد يتحكمون في التلفزيون والأفلام ووسائل الإعلام المطبوعة ، لكنهم لا يتحكمون في الإنترنت. على الأقل ليس بعد. وستكون المدوَنات والمواقع الإلكترونية المخصصة لـ “نزهة” المتعصبين لليهود في نهاية المطاف سقوطهم.