الشابة “يافا”.. مدونة فلسطينية أضاءت غزة بحروفها ودمها
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، السبت، نبأ استشهاد الشابة الفلسطينية المدونة “يافا” جراء غارة لكيان الاحتلال الصهيوني.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
ومن التدوينات التي أعاد الناشطون تداولها للفلسطينية يافا قولها: “أنا يافا من غزة، أكتب تحت القصف ودبابة العدو قريبة مني، وقد تغيب حروفي عنكم. كونوا على علم أنّني سأُقيم حُجّتي يوم الحشر لمن أقعدتهم الخيانات، وللشعوب الذين أدمنوا الخنوع.. سبحان من كره طاعتكم فثبّطكم وجعلكم مِمّن قال فيهم “أقعدوا مع القاعدين”. سبحان من صدّكم عن سبيله! يالِعاركم”.
وفي منشور سابق لها، قالت: “اسمي يافا .. وأكثر مايخيفني هو ذكر موتي في استهداف الاحتلال كرقم ضمن الأعداد التي تزيد كل يوم والتي من الصعب إحصائها فيقولون: “استشهاد شابة وآخرين في استهداف صهيوني لمنطقة سكنية”. أنا لست رقمًا، لدي من العمر ٢٤ عامًا لأصبح كما أنا عليه الآن ، لدي أصدقاء وذاكرة والكثير من الألم”.
ويواصل كيان الاحتلال ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة بهدف تهجيرهم إلى خارج القطاع، حيث وصل عدد القتلى إلى ما يقارب 18 ألف شهيدا وآلاف من الجرحى كإحصائية أولوية وغير دقيقة.