معهد واشنطن يؤكد مشاركة السعودية بحماية إسرائيل من صواريخ الحوثيين
أكد معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أمس الأربعاء، المعلومات التي تتحدث عن مشاركة السعودية في حماية كيان الاحتلال الإسرائيلي من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المنطلقة من اليمن.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
ونشر المعهد تحليلا للباحث فيه مايكل نايتس، هدف إلى وضع استراتيجية لاحتواء تهديد حركة أنصار الله-الحوثيين في اليمن وعدم السماح لهم بالسيطرة على البلد بالذات بعد ما أظهر انخراطهم في الحرب ضد إسرائيل دعما لغزة من تصاعد في قدراتهم وتشدد في موقفهم السياسي والعقائدي المناهض لإسرائيل وأمريكا.
ومن ضمن استراتيجية الاحتواء التي اقترحها الباحث بناء تحالف احتواء من الدول المطلة على البحر الأحمر إسرائيل ومصر والأردن والسعودية، مشيدا بمشاركة السعودية في حماية إسرائيل من هجمات الحوثيين.
يقول الباحث:” ركزت حرب غزة بهدوء جميع اللاعبين في البحر الأحمر – المملكة العربية السعودية ومصر والأردن وإسرائيل – على تعاون أكبر ضد الصواريخ الباليستية الحوثية، وقدرات صواريخ كروز والطائرات بدون طيار، فضلا عن الهجمات على السفن. وهذه أرض خصبة لإنشاء ما أسماه ديفيد شينكر “آلية أمنية متعددة الأطراف في البحر الأحمر”.
ويتابع: “يجب على واشنطن أيضاً أن تعقد بهدوء اجتماعاً مغلقاً لهذه اللجنة الرباعية الأمنية للبحر الأحمر وأن تضع خططاً متوسطة المدى للتعاون الدفاعي الموجه نحو الجنوب.
ويؤكد: “إذا كانت هناك نقطة مضيئة في الحرب الحالية في غزة، فهي الجهود الفعالة للغاية لمواجهة صواريخ الحوثيين وطائراتهم المسيّرة، بقيادة الولايات المتحدة ولكن مع الاستفادة من أصول كل من السعودية وإسرائيل”.
وكان الإعلام الإسرائيلي والأمريكي قد تحدث عن مشاركة منظومات الدفاع الجوية السعودية في اسقاط الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي تطلقها قوات صنعاء ضد أهداف في كيان الاحتلال الإسرائيلي، ردا على استمرار عدوان الأخير على قطاع غزة.