76 خلال 56 يوما| الصحفيين من شهود إلى شاهد على التوحش الإسرائيلي
يكشف استشهاد 76 صحفيا وعاملا في المجال الإعلامي في كلا من غزة ولبنان خلال 56 يوما، وضع كيان الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين كأهداف لعملياته المتوحشة بغرض طمس جرائمه والحد من انتشارها في العالم.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
وأفادت مصادر فلسطينية اليوم بأن عدد الصحافيين الذين استشهدوا جراء الغارات العنيفة لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بدء الحرب قد بلغ 73 صحافيًا، يضاف إليهم 3 آخرين في لبنان.
لا تقتصر فاتورة التضحيات التي يدفعها الصحفيين في غزة على الاستهداف المباشر لهم فحسب، بل يطال الاستهداف أسرهم ومقرات الوسائل الإعلامية وكل شيء من شأنه نقل صورة عن جرائم الكيان الوحشية في القطاع، بالإضافة إلى تحريض خارجية الكيان الإسرائيلي ضد بعضهم في الخارج ومحاولة الصاق تهم الإرهاب عليهم.
يحاول كيان الاحتلال من خلال تربصه واستهدافه المتواصل للصحفيين الحد من انتقال صورة المجازر الوحشية التي يرتكبها بحق المدنيين في غزة طيلة أيام العدوان، إلا أنه باستهدافهم يضعهم شاهد أخر لجريمة العصر التي يرتكبها على مرأى ومسمع العالم.
الاستهدافات التي تطال الصحفيين تطرح العالم بأكمله، والمنظمات المختصة والمهتمة بالحقوق والصحافة أمام اختبار أخلاقي حقيقي للضغط على كيان الاحتلال والحكومات المؤيدة له لوقف استهداف الصحفيين وحمايتهم ووقف عدوانه على قطاع غزة، وتحتم على تلك الجهات العمل والدعوة إلى تقديم قادة الكيان للمحاكمة والعدالة كمجرمي حرب.