محذرا من صراع مسلح| فريق الخبراء يكشف تصاعد خلافات فصائل الرئاسي
كشف تقرير لفريق الخبراء التابع لمجلس الامن الدولي عن تصاعد الخلافات بين الفصائل العسكرية والمكونات المنضوية داخل مجلس القيادة الرئاسي، محذرا من اندلاع مواجهات مسلحة بين تلك الفصائل بالذات بعد مرور المجلس بمرحلة من النزاعات الداخلية الشديدة منذ اعلان تشكيله في أبريل عام 2022.
متابعات-“تعز اليوم”:
وقال الفريق في تقرير سلمه لمجلس الأمن مطلع الشهر الجاري إن مجلس القيادة الرئاسي يمر بمرحلة من النزاعات الداخلية الشديدة أثرت على قدرته على توفير الخدمات العامة الأساسية، مما جعله عرضة لانتقادات شديدة من الشعب اليمني، مشيرا إلى أن تماسك المجلس سيصبح على المحك إذا استمرت هذه المشاكل ماينذر باندلاع مواجهات عسكرية بين القوى التابعة لأعضائه.
وأضاف أن اللجان الأربع التي شكلت عقب إنشاء مجلس القيادة الرئاسي، وهي اللجان القانونية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، ولجنة المصالحة، لم تحقيق أي تقدم ملموس في أداء المهام الموكلة إليها، بما في ذلك عدم تمكن اللجنة العسكرية من توحيد القوات المسلحة المختلفة تحت قيادة واحدة.
وأكد التقرير أن انضمام عضوي من مجلس الرئاسة للانتقالي وانشاء مجلس حضرموت الوطني وقوات درع الوطن، عمقت الانقسامات داخل المجلس الرئاسي، وأثرت سلبيا على قدرته على أداء مهامه، خاصة تلك المتعلقة بتحسين مستوى المعيشة لليمنيين وإصلاح مؤسسات
الدولة.
كما أثر الغياب المطول لوزراء الحكومة المعترف بها وغيرهم من كبار المسؤولين عن البلد على مصداقية الحكومة اليمن، رغم الدعم المالي الخارجي.