أبرز تعليقات الإعلام الإسرائيلي عن تداعيات حظر عبور سفنه في البحر الأحمر (رصد)
يواصل الإعلام الإسرائيلي حديثه عن التداعيات الاقتصادية لقرار قوات صنعاء-الحوثيين” حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
متابعة خاصة-“تعز اليوم”:
في هذا التقرير نرصد أبرز ما نشرته خلال الساعات الماضية المواقع والإسرائيلية بخصوص تداعيات حظر عبور سفن الكيان في البحر الأحمر، كالآتي:
-موقع شركة جلوبس الإسرائيلية للتحليل الاقتصادي: منع السفن الإسرائيلية من عبور الأحمر يعود عواقب وخيمة على الاقتصاد.
-تقديرات المسؤولين في صناعة السيارات أن منع السفن من عبور البحر الأحمر قد يضاعف زمن النقل من الشرق ويؤثر على أسعار المركبات.
-وتشير تقديرات الصناعة إلى أن ما بين 8000 و12000 مركبة جديدة من الشرق، معظمها بمحرك كهربائي، كان من المفترض أن تصل إلى إسرائيل من الشرق خلال شهر ديسمبر. وكان من المفترض أن تصل جميع هذه المركبات تقريبًا إلى إسرائيل عبر شركتي الشحن الرائدتين على هذا الطريق، “زيم” و”إن واي كيه” اليابانية.
-شركة زيم أعلنت توجيه سفنها بعيدا عن البحر الأحمر بعد مشاورات مكثفة من قبل إدارة الشركة مع كبار المسؤولين في المؤسسة الدفاعية بشأن أذرعها المختلفة في الأيام الأخيرة عقب الهجمات الأخيرة على السفن المملوكة لإسرائيل.
-ابتعاد السفن عن البحر الأحمر سيضيف ما يصل إلى 18 يومًا إلى وقت النقل.
-مسؤول في مجال الخدمات اللوجستية في إسرائيل لصحيفة “جلوبز” : إذا استمرت الاضطرابات في طريق الاستيراد والتصدير البحري إلى إسرائيل من الشرق، “سيكون لذلك تأثير أفقي شامل على الاقتصاد الإسرائيلي، بما في ذلك التأخير في استيراد المواد الخام”. والمنتجات الاستهلاكية الضرورية للصناعة، وإلحاق الضرر بالصادرات ودفعة تضخمية كبيرة”.
-الصحفي الإسرائيلي الشهير”يوسي ميلمان” في مقال لـ”هارتز”: إغلاق الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر أدى لزيادة حادة في أسعار التأمين.
-صحيفة “بيزبورتال” العبرية معلقة على قرار شركة “زيم” تغيير مسار رحلاتها، بالقول: “تصريحات المستوردين بمن فيهم مستوردي السيارات، تؤكد زيادة تكاليف الاستيراد بشكل كبير، خاصة مع استمرار”الحوثيون” في مهاجمة السفن الإسرائيلية” مشيرة إلى أن ذلك له تأثير أيضًا على تكاليف المعيشة داخل الكيان.
وكانت قوات صنعاء-الحوثيين قد أعلنت في وقت سابق، أنها ستستهدف جميع أنواع السفن التي لها علاقة بالكيان الصهيوني، في إطار مساندة أهالي غزة في مواجهة العدوان المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي.