كيربي يشكك بالبنتاغون| تضارب في الروايات الأمريكية حول حادثة خليج عدن
صرح مسؤول أمريكي رفيع، الاثنين، أنه من الصعب “الآن معرفة من يقف وراء الهجوم على حاملة الطائرات يو إس إس ميسون” في رواية تنافي وتشكك بما أعلن عن البنتاجون في وقت سابق.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
وقال منسق المجلس القومي الأمريكي، جون كيربي، في تصريحات( لإى بي سي): ” إنهم سعداء لأن السفينة لم تتضرر ولم يصب أي من أفراد الطاقم بأذى والصواريخ سقطت بعيدا عنها”.
وكان مسؤولين أمريكيين، في تصريحات نقلتها “فوكس نيوز”، قد أشاروا إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية تنظر” إلى إطلاق الحوثيين صاروخين على إحدى مدمراتها في خليج عدن (جنوب اليمن) تصعيد كبير وتهديد خطير من قبل الجماعة”.
ونقلت قناة “فوكس نيوز” عن المسؤولين الأمريكيين قولهم إن “الحوثيين أطلقوا صاروخين باليستيين تجاه مدمرة أمريكية مساء الأحد في خليج عدن”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، إطلاق جماعة الحوثي صاروخين باليستيين، باتجاه مدمرة أمريكية بحرية في خليج عدن، عقب تحريرها سفينة شحن اسرائيلية احتجزها مسلحون في خليج عدن جنوب اليمن.
ووفقا لما تبناه الأمريكيين عن أسباب التوتر في خليج عدن، فإن مسلحين كانوا قد استولوا على السفينة التجارية (سنترال بارك) في خليج عدن، فنفذت البوارج الأمريكية عملية لإنقاذها، قبل أن تتعرض للهجوم صاروخي من قبل قوات صنعاء-الحوثيين.
إلا أن تضارب الروايات والتصريحات بين المسؤولين والمؤسسات الأمريكية حول ما حدث يجعل السردية مهزوزة وتحتاج إلى اثبات ملموس، بالذات كون قوات صنعاء لم تتبنى أي عملية في خليج عدن.