بالتزامن مع مفاوضات الرياض| الإمارات تلوح بفرض خيار الانفصال كواقع
أكد المستشار السياسي السابق لحاكم دولة الإمارات محمد بن زايد، دعمهم توجه تشطير اليمن، زاعما أن قضية الجنوب ليست قضية انفصال وإنما تحررا وطنيا.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
وتساءل عبد الخالق عبدالله، الأكاديمي الإماراتي والمستشار السياسي السابق لبن زايد-في حسابه عبر منصة “إكس” بالقول: لماذا يصر البعض على تسليم الجنوب العربي لجماعة الحوثي الإيرانية الانقلابية بصنعاء؟”
وأضاف، إن “قضية الجنوب العربي ليست قضية انفصال، بل هي قضية تحرر وطني يسعى ما سماه شعب الجنوب تأسيس وطنه الحر ودولته المستقلة ويستحق دعم دول العالم وشعوب المنطقة وفي المقدمة دول وشعوب الخليج العربي. مستدركا بالقول “دولة ولها عنوان”.
وتأتي تغريدات مستشار بن زايد بالتزامن مع دعم حكومة بلده تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي، الرامية إلى تقسيم اليمن وإعادتها إلى ما قبل عام 90، وبالتزامن مع المفاوضات الجارية بين السعودية وسلطة صنعاء-الحوثيين، بوساطة عمانية، الأمر الذي يجعلها رسالة إماراتية بقدرتها على خلط الأوراق، بحسب مراقبين.