تحولت إلى قضية رأي عام| إدانات واسعة لجريمة سحل وتعذيب المواطن الجعشني في تعز
أدانت منظمات حقوقية وناشطون حادثة التنكيل والاعتداء الذي تعرض لها المواطن عبد الباقي الجعشني، على يد مسلحين يتبعون محور تعز في مسقط رأسه في مديرية صبر الموادم بريف تعز.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
وأصدر التكتل المدني للحقوق والحريات بيان إدانة للحادثة التي عدها انتهاكا فاضحا للقانون الدولي العام والقانون الإنساني، محملا السلطات المحلية التابعة للحكومة المعترف بها دوليا مسؤولية الجريمة التي وقعت من قبل أفراد في جيشها وفي مناطق سيطرتها.
من جانبهم، أدان أبناء صبر الحادثة التي اعتبروها منافية للأخلاق وقيم المجتمع، وطالبوا السلطات بضبط العصابة التي أقدمت على تعذيب الجعشني، وشددوا على نبذ لغة الكراهية والخطاب التحريضي الذي يسعى لتفكيك النسيج الاجتماعي للمحافظة والبلد.
واطلق ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، حملة تضامنية تحت هاشتاج (#انصاف_عبدالباقي_الجعشني_مطلبنا)، مطالبين السلطات بالتعاطي مع قضية سحله وتعذيبه كقضية رأي عام تستدعي سرعة العقاب الرادع.
السلطة المحلية التابعة لسلطة “صنعاء-الحوثيين” في تعز، أدانت الحادثة وحملت سلطة الطرف الأخر المسؤولية، داعية أبناء تعز إلى التكاتف لتحرير محافظتهم.
في سياق متصل، أصدر البحث الجنائي التابع لسلطة الشرعية، مذكرة إلى إدارة أمن صبر الموادم بإلقاء القبض على عشرة من افراد العصابة الذين اقدموا على تنفيذ الجريمة، وهو ما لم يتم حتى لحظة كتابة الخبر.
وكان مجموعة من المسلحين المنضوين بقوات محور تعز قد اقدموا على تقييد المواطن الجعشني، والاعتداء عليه بالضرب المبرح وممارسة أقسى أصناف التعذيب النفسي والجسدي الوحشي بحقه، بذريعة اتهامه بالوقوف مع “الحوثيين”، وهو ما تبين لاحقا أنها شماعة للانتقام منه بسبب كشفه بالماضي، ممارستهم جرائم سرقة ونهب وتقطع.