استمرار تهريب الآثار اليمنية| بيع تمثال لثور من سبأ يعود إلى الألف الأول قبل الميلاد
تتواصل عملية تهريب وبيع الآثار اليمنية من قبل مافيا التهريب، حيث تم بيع تمثال أثري قديم في العاصمة الفرنسية باريس، بحسب ما كشفه الباحث المتخصص في الآثار اليمنية، عبد الله محسن، اليوم الأربعاء.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
وقال “محسن” في منشور له على صفحته بموقع فيسبوك، بأن التمثال الذي جرى بيعه في العاصمة الفرنسية هو تمثال لثور من سبأ يرجع لنهاية الألف الأول قبل الميلاد.
وأضاف بأن التمثال من مجموعة فرانسوا أنتونوفيتش، باريس، فرنسا، وبيع في عام 2022م بالمزاد القضائي، ثم بيع في مزاد الفن القديم يوم السبت الماضي 2 سبتمبر 2023م.
وأشار إلى أن رخصة التصدير الأسبانية الصادرة في 5 يوليو 2022م لم تحدد مصدر التمثال، وورد فيها : “لا تضمن الإدارة الإسبانية قيمة هذه السلعة أو تأليفها أو صحتها. تم التصريح بجميع البيانات من قبل مقدم الطلب، ووزارة الثقافة والرياضة الإسبانية ليست مسؤولة عنها”.
وتتصاعد عمليات تهريب القطع الأثرية والمخطوطات اليمنية النادرة إلى الأسواق الأمريكية والأوروبية وحتى الإسرائيلية خلال سنوات الحرب بوتيرة غير مسبوقة، وسط اتهامات للحكومة المعترف بها دوليا بالتغاضي عن عمليات التهريب المنظمة وعدم بذل جهد لإيقافها ومكافحتها واسترجاع تلك القطع.